خاص(الحدث الجنوبية) عدن – من خالد شائع
تلقت الحدث الجنوبية تصريح صحفي من القيادي بالثورة الجنوبية يحيى غالب الشعيبي حول محاولة اغتيال القيادي بجاش الاغبري اليوم بعدن
نص التصريح
أن محاولة اغتيال القيادي بجاش الاغبري رسالة للحراك للجنوبي ما يجري في العاصمة عدن من تسارع في الإحداث وتصاعد للعنف في وضع متوتر بلغ أقصى درجاته من قبل قوات لاحتلال اليمني بمختلف تشكيلاتها كل ذلك ينذر بخطر قادم المستهدف الأساسي منه هو الحراك السلمي الجنوبي ومشروعه النضالي التحرري, وما عملية استهداف المناضل بجاش الاغبري وإصابته إصابات بليغة من قبل احد النقاط العسكرية التي تفرض نفسها في قلب العاصمة عدن ظهر اليوم الأربعاء إلا رسالة واضحة للحراك الجنوبي ,
وان الحراك الجنوبي كمشروع سياسي سلمي تحرري يراد له اليوم بسيناريو جديد إن يكون ضحية انعكاسات صراعات بين التشكيلات العسكرية اليمنية المختلفة بعد فشل كل المحاولات للقضاء على الحراك الجنوبي بطرق سياسية وحوارات ومؤتمرات وغيرها ,
وان خلط الأوراق أصبح واضح من خلال التناول الإعلامي الخارجي السلبي لبعض القنوات الفضائية ومراسليها في محاولة توظيف النشاط السلمي للحراك الجنوبي في خضم صراعات سياسية في عاصمة الاحتلال صنعاء ,,بالرغم من المواقف السياسية الثابتة للحراك الجنوبي بأن قضية الجنوب سياسية بامتياز هدفها الاستقلال والتحرير واستعادة دولة الجنوب وليست قضية مذهبية او طائفية كما يريد البعض توظيفها, –
ومن خلال متابعة دقيقة لمجريات الإحداث في صنعاء يتضح إن قضية الجنوب أصبحت قاسم مشترك للمتصارعين هناك رغم خلافاتهم ويحاول كل طرف القضاء عليها بطريقته وبأسلوبه السياسي ,
وفي الختام فأن مسئولية ما يجري في العاصمة عدن وعواصم محافظات الجنوب من تدهور للأوضاع وجرائم يومية ترتكبها القوات العسكرية للاحتلال اليمني وأخرها محاولة اغتيال القيادي بجاش الاغبري تتحمل مسئوليته أيضا السلطات المحلية في المحافظات ومديريات الجنوب وعدن خاصة التي تقف موقف المتفرج رغم التعاطي الايجابي من قبل قيادات وقواعد الحراك الجنوبي مع هذه لسلطات في الظروف الراهنة وإبداء حسن النوايا ,
لذلك لابد على مدراء المديريات والمجالس المحلية في العاصمة عدن خصوصا وعموم الجنوب التنسيق العاجل مع قيادات الحراك الجنوبي وكل شرائح المجتمع واتخاذ قرارات تكتسب مشروعية سياسية و شعبية بإخراج الوحدات العسكرية التي أصبحت تشكل ضرر على امن المواطنين في العاصمة عدن وغيرها من المحافظات وتعزيز دور اللجان الشعبية الجنوبية ,
وهذه القرارات يرافقها ضغط شعبي سلمي واحتجاجات وتحرك مجتمعي متكامل ,ما لم فأن السلطات المحلية ستتحمل نتائج اي تداعيات ويفترض عليها ان تتصالح مع نفسها وأهلها والشعور بمسئولية أخلاقية بعد ان كانت جزء رئيسي وفاعل في تثبيت هذه المنظومة العسكرية الشمالية التي أصبحت تشكل اليوم خطرا على المجتمع الجنوبي دون تمييز,,, –
وان الحراك الجنوبي لديه القدرة على حشد طاقاته للتحرك الشعبي لكن حرصا لتجنب مواجهات جنوبية جنوبية بين الحراك الجنوبي وممثلو السلطات المحلية الجنوبيين في العاصمة عدن بالذات وعموم الجنوب وهذا ما جعل الحراك يتأخر في إي تحرك شعبي مما جعله عرضه للنقد والهجوم والغضب من الجماهير الشعبية التي تتأهب لحسم هذه المرحلة وتخشى من ضياعه




