أبين / أنور الحضرمي – خالد شائع شيع
شيع الآلاف من أبناء الجنوب صباح اليوم الثلاثاء الموافق 17/2/2015م من العاصمة عدن جثمان الشهيد حسن على الدحة بعد الصلاة عليه في ساحة الاعتصام بخور مكسر حيث نقل جثمانه بموكب جنائزي مهيب إلى محافظة أبين حيث اصف الآلاف من أبناء م/ أبين على الطرقات التي زينة بإعلام دولة الجنوب وصور الشهيد لاستقبال جثمان الشهيد وانطلقت الجموع الغفيرة بالشهيد إلى منطقة الدرجاج ليوارى جثمانه الثرى في مقبرة الدرجاج حيث أصيب الشهيد بطلق ناري في الرأس من قبل احد المواطنين الشماليين إثناء تنظيم العصيان المدني يوم الاثنين الموافق 9/2/2015م في مدينة السيلة بالشيخ عثمان وقد أسعف إلى مستشفى صابر بالشيخ عثمان ودخل العناية المركزة حتى وافته يوم الجمعة الموافق 13/2/2015م والشهيد حسن علي دحه من مواليد 1960م / قرية الدرجاج م / خنفر م / أبين من نشطاء الثورة السلمية التحررية الجنوبية .
شغل الشهيد الدحة أمين عام مركز الشهيد فضل الحوشبي مركز ب/ للحراك الثوري السلمي بمدينة جعار وعندما بدأ الاعتصام في مخيم الاعتصام بخور مكسر كان الشهيد من أول الملتحقين بخيمة م / خنفر م / أبين وتحمل مسؤولية توفير الغذاء للمعتصمين من أبناء مديرية خنفر حتى يوم إصابته 9/2/2015 وظل مرابطا في المخيم وكان من انشطاء المرابطين في المخيم ومشاركا في اللجان الامنيه للمخيم الاعتصام والشهيد الدحة التحق بالحراك الثوري منذ 2007م وشارك في كل الفعاليات ولم يتغيب عن إي فعاليه سوى أكان في المديرية أو المركزية وكان ما يميز هذا المناضل انه لا يفارق علم الجنوب من على كتفه في كل الفعاليات ودونها أضف إلى ذلك كان يقوم بصنع علم الجنوب من الورق والقماش وتوزيعها على الأطفال والكبار لوضعها على رؤوسهم مجانا والشهيد من أسرة بسيطة فلاحية يعيش عند أخيه فقد نذر حياته فداء الوطن من اجل تحريره من الاحتلال اليمني المتخلف هو من أسره فلاحيه فقيرة وبدون عمل





