خاص (الحدث الجنوبية) عدن
يتم تغطية الإحداث أول بأول بكافة المواقع العالمية والصحف الالكترونية حول أخر المستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية
اليمن: الحوثيون يعلنون حل البرلمان وتشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد
Bbc
أصدرت الحركة الحوثية في اليمن إعلانا دستوريا يتم بموجبه حل البرلمان وتشكيل مجلس انتقالي يتولى إدارة البلاد.
وبث المؤتمر الصحفي الذي عقد في القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء على التلفزيون الرسمي.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية (سبأ) بأن “اللجنة الثورية” دعت جماهير الشعب اليمني إلى الاحتفال مساء اليوم الجمعة بانتصار ثورة الـحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول في إشارة إلى استيلاء الحوثيين على صنعاء.
ويقول سباستيان آشر مراسل بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط إن الإعلان يمثل خطوة فاصلة في المرحلة التي اعتبرها الكثير من اليمنيين خلال الشهور الماضية انقلابا على السلطة.
وتنتقل بذلك مقاليد السلطة في اليمن إلى اللجان الثورية التابعة للحوثيين لكنه من المرجح أن القبائل اليمنية السنية سترفض الخضوع لسلطة الحوثيين، وهو ما يهدد البلاد بالانحدار إلى حالة من الفوضى، بحسب آشر.
وكانت المفاوضات بين الحركة الحوثية والعديد من القوى السياسية الأخرى لم تسفر عن أي اتفاق لتشكيل حكومة أو مجلس رئاسي لسد الفراغ الدستوري، بعد استقالة الرئيس والحكومة.
واجتاح الحوثيون صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل أن يسيطروا على قصر الرئاسة ومبان حكومية رئيسية يوم 20 يناير/ كانون الثاني.
وفي وقت لاحق، استقال كل من الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح، قائلين إنهما غير قادرين على الاستمرار في منصبيهما في ظل الضغط الذي يمارسه المتمردون.
الحوثيون يشكلون مجلسا رئاسيا لإدارة البلاد
ارم الاماراتية
“الإعلان الدستوري” للحوثيين يقضي بتشكيل مجلس رئاسة مكون من 5 أعضاء ينتخبهم المجلس الوطني (الانتقالي بديل مجلس النواب).
صنعاء – أعلنت جماعة أنصار الله المعروفة باسم جماعة “الحوثي”، مساء اليوم الجمعة، في إطار إعلان ما أسمته “إعلانا دستوريا”، حل مجلس النواب (البرلمان)، وتشكيل مجلس رئاسي من 5 أفراد.
وقضى “الإعلان الدستوري” بتشكيل مجلس وطني انتقالي يحل محل مجلس النواب المنحل يتكون من 551 عضوا، ينتخب بدوره أعضاء المجلس الرئاسي.
ويتولى المجلس الرئاسي اختيار شخصية مناسبة لتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
كما قضى الإعلان الدستوري الذي تم إعلانه من القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء بأن تكون الفترة الانتقالية في فترة أقصاها عامين، على أن يستمر العمل بأحكام الدستور النافذ ما لم يتعارض مع مبادئ هذا الإعلان
الإعلان الدستوري للحوثيين: تشكيل برلمان انتقالي ومجلس رئاسي
الجزيرة
عقد المجلس السياسي لجماعة الحوثي مساء اليوم الجمعة مؤتمرا في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، أصدر فيه “إعلانا دستوريا” قضى بحل البرلمان وتشكيل مجلس وطني انتقالي ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء، في حين اجتمعت بمدينة عدن قيادات من محافظات عدن ولحج وأبين لتحديد موقف من “الإعلان الدستوري”.
وجاء في الإعلان الذي تمت تلاوته خلال المؤتمر “قررنا إخراج الوطن من الوضع الراهن”، و”أخذنا على عاتقنا مواجهة جميع القوى التكفيرية”.
ونص “الإعلان” على ضرورة الاستمرار في أعمال الدستور ما لم تتعارض مع أحكام الإعلان، وتنظيم قواعد الحكم خلال المرحلة الانتقالية، وأن الحقوق والحريات العامة ستكون مكفولة بحيث تلتزم الحكومة بحمايتها.
وأكد أن السياسة الخارجية للدولة تقوم على أساس “الالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل”، كما أكد على اعتماد الوسائل السلمية لحل المنازعات، معتبرا أن “اللجنة الثورية العليا” هي المعبر عن “الثورة” بحيث تمثلها اللجان الثورية في أنحاء البلاد.
كما تضمن “الإعلان الدستوري” تشكيل ما أسماه المجلس الوطني الانتقالي الذي يتضمن 551 عضوا، وقال إنه سيحل محل “مجلس النواب المنحل” ويشمل المكونات “غير الممثلة فيه”.
وفيما يتعلق برئاسة الجمهورية، نص “الإعلان” على أن يتولاها مجلس من خمسة أعضاء ينتخبهم المجلس الوطني وتصادق على انتخاباتهم “اللجنة الثورية”.
وأضاف أن “مجلس الرئاسة” سيكلف من يراه من أعضاء المجلس الوطني أو من خارجه لتشكيل “حكومة كفاءات وطنية”.
ونص “الإعلان” أيضا على أن “اللجنة الثورية” تختص باتخاذ كافة الإجراءات لحماية سيادة الوطن وضمان أمنه واستقراره، كما حدد مدة عامين على الأكثر للفترة الانتقالية التي قال إنها ستخصص لإنجاز استحقاقات مؤتمر الحوار واتفاق السلم والشراكة.
وحضر المؤتمر وزيرا الداخلية والدفاع ورئيس الأمن السياسي، كما تحدث القيادي الجنوبي حسن زيد بن يحيى قائلا إن الجنوب يرفض أي تدخل عربي أو أجنبي في البلاد ويصر على الوحدة.
وفي هذه الأثناء، أكدت مصادر عن اجتماع قيادات من محافظات عدن ولحج وأبين في عدن لتحديد موقف من “الإعلان الدستوري”، وذلك تزامنا مع انعقاد المؤتمر في القصر الجمهوري بصنعاء.
وتأتي تطورات اليوم بعد فشل الأطراف السياسية أمس خلال المباحثات التي دعا إليها المبعوث الأممي جمال بن عمر في التوصل إلى اتفاق بخصوص إنشاء مجلس رئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية، رغم حضور كافة القوى السياسية بما فيها تلك التي انسحبت سابقا، وهي أحزاب “الناصري” و”الاشتراكي” و”البعث”.
وأوضح مصدر مقرب من المباحثات أن معظم الأطراف التي وافقت على تشكيل المجلس الرئاسي اشترطت أن تكون مهام المجلس ضمن ترتيبات العملية السياسية القائمة بالاستناد إلى مرجعياتها المتمثلة في مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة. كما أعلن الحزب الاشتراكي موافقته على تشكيل مجلس رئاسي شريطة أن تكون مهمته استكمال المرحلة الانتقالية، وأن يتم اعتماده دون العودة إلى البرلمان.
اليمن: إعلان دستوري للحوثيين.. صلاحيات واسعة للجنة الثورية.. تشكيل مجلس رئاسي وحل مجلس النواب
cnn
(CNN)– أصدر الحوثيون إعلانا دستوريا الجمعة، قضى بحل البرلمان، وتشكيل مجلس وطني انتقالي، مكون من 551 عضوا، يتولى اختيار مجلس رئاسية مشكل من 5 أعضاء، وتعيين حكومة من الكفاءات.
وقد أصدر الإعلان ما سمي بـ “اللجنة الثورية”، التي يرأسها محمد علي الحوثي، وينص الإعلان على سريان أحكام الدستور الحالي مالم يتعارض مع نصوص الإعلان الدستوري الذي تعهد بحماية الحقوق والحريات العامة، وبالتزام سياسة خارجية تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، واعتماد الوسائل السلمية لحل النزاعات.
وأوضح الإعلان بأن اللجنة الثورية هي المعبرة عن الثورة، وتتفرع منها لجان ثورية في مختلف أنحاء الجمهورية، وتختار المجلس الوطني الانتقالي المكون من 551 عضوا، ويمكن لأعضاء البرلمان الحالي الانضمام إليه، ويتولى المجلس اختيار الحكومة الانتقالية التي ستشكل من كفاءات وطنية بحسب ما نص عليه الإعلان الذي بثته وسائل الإعلام الجمعة على الهواء مباشرة من القصر الجمهوري في صنعاء.
وتختص اللجنة الثورية بموجب الإعلان “باتخاذ الإجراءات والتدابير الضرورية اللازمة لحماية الوطن وضمان أمنه واستقراره وحماية حقوق وحريات المواطنين” كما تحدد اختصاصات المجلس الوطني الانتقالي، والمجلس الرئاسي بإعلان مكمل تصدره اللجنة الثورية.
الحوثيون يحلون البرلمان ويعلنون تشكيل مجلس رئاسي
البيان
أصدر الانقلابيون الحوثيون مساء الجمعة إعلانا دستوريا خلال مؤتمر من القصر الجمهوري بالعاصمة اليمنية صنعاء من أجل إخراج البلاد من أزمتها السياسية، وذلك بحضور وزيري الدفاع والداخلية ورئيس الأمن السياسي ،تضمن حل البرلمان اليمني واقامة مجلس رئاسي من خمسة اعضاء.
كما قرروا ايضا تشكيل مجلس وطني من 551 عضوا سيحل مكان البرلمان.
وجاء في بيان أذاعه التلفزيون “يتولى رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء ينتخبهم المجلس الوطني وتصادق على انتخاباتهم اللجنة الثورية.”
وأضاف البيان “يكلف مجلس الرئاسة من يراه من أعضاء المجلس الوطني أو من خارجه بتشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات الوطنية.”
الحوثيون يعلنون حل البرلمان وتولي السلطة في اليمن
رويترز
(رويترز) – حل الحوثيون البرلمان اليمني يوم الجمعة وأعلنوا تشكيل مجلس مؤقت بديل في خطوة يمكن أن تخفف صراعا على السلطة أجبر رئيس البلاد على التنحي الشهر الماضي.
وجاء في بيان أذاعه التلفزيون “يتولى رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء ينتخبهم المجلس الوطني.”
وأضاف البيان “يكلف مجلس الرئاسة من يراه من أعضاء المجلس الوطني أو من خارجه بتشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات الوطنية.”
وحضر بعض الزعماء السياسيين إعلان البيان في قصر الرئاسة. وكان بين الحضور وزيرا الدفاع والداخلية السابقان وهو ما يشير إلى أن البيان مدعوم من بعض الفصائل السياسية الأخرى.
ويمر اليمن باضطراب سياسي شديد منذ استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح بعد استيلاء الحوثيين على قصر الرئاسة وتحديد إقامة رئيس الدولة في إطار سعيهم لتشديد قبضتهم السياسية.
وخلال الأيام القليلة الماضية أجرى الحوثيون -الذين أصبحوا قوة مهيمنة بعد اجتياح صنعاء في سبتمبر أيلول- محادثات مع الفصائل السياسية الرئيسية في محاولة للوصول إلى اتفاق للخروج من الأزمة.
وأمهلت الجماعة الشيعية المدعومة من إيران الفصائل السياسية حتى الأربعاء الماضي للوصول إلى اتفاق وإلا فرضت الحل الذي تراه.
واستقرار اليمن مهم على نحو خاص للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم. ويحارب اليمن واحدا من أخطر أفرع القاعدة بمساعدة ضربات طائرات أمريكية بدون طيار.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)
اليمن.. الحوثيون يستولون على السلطة ويحلون البرلمان
قناة العربية، وكالات
أصدر الانقلابيون الحوثيون إعلاناً دستورياً لإدارة البلاد بعد إحكام سيطرتهم على كافة مفاصل الدولة، وشمل الإعلان الدستوري، الذي تم إصداره في مؤتمر عقد في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، حل البرلمان وتشكيل مجلس بديل من 551 عضواً يقوم بانتخاب مجلس رئاسي مكون من خمسة أفراد.
ويقوم أعضاء المجلس الرئاسي بترشيح شخصية وطنية لتشكيل حكومة. وحدد الإعلان الدستوري المرحلة الانتقالية في اليمن بعامين يجرى بعدها التصويت على مسودة الدستور بعد تعديلها ويتم إجراء انتخابات.
وعن الحكومة الانتقالية، أشار الإعلان الدستوري إلى أن مجلس الرئاسة يُكلف بتشكيل حكومة كفاءات انتقالية، وخلال مدة أقاصاها عامان من الفترة الانتقالية، تعاد صياغة مسودة الدستور ويجري الاستفتاء عليها وتسن القوانين اللازمة، ثم تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية.
ونص الإعلان على أن السياسة الخارجية اليمنية ترتكزعلى أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، بينما الحقوق والحريات مكفولة وتحميها الدولة. ويستمر العمل بأحكام الدستور ما لم تتعارض مع الإعلان الدستوري.
هذا وأعلنت قبائل مأرب رفضها إعلان الحوثيين وأكدت تمسكها بمخرجات مؤتمر الحوار، كما حذرت قبائل مأرب من أن الإعلان الدستوري للحوثيين قد يقود لحرب أهلية، وطالبت مجلس التعاون الخليجي بعدم التخلي عن اليمن.
وقال الناطق باسم قبائل مأرب الشيخ صالح الأنجف إن القبائل ترفض بشكل كامل الاعلان الدستوري الجديد لجماعة الحوثي، ودعا القبائل اليمنية إلى الوقوف في وجه تحركات جماعة الحوثي وممارساتها.
وناشد الأنجف دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية إلى التدخل ومساعدة اليمن وعدم تركه إلى جماعة الحوثي التي تسير في البلاد نحو الهاوية حسب تعبيره.
ورفضت السلطات المحلية في حضرموت إعلان الحوثيين وأكدت عدم التعامل معه.
ورفضت المعارضة اليمنية في الخارج الإعلان الدستوري للحوثيين، بحسب ما أوردته وكالة “مأرب برس”. كما أن مجلس شباب الثورة رفض الإعلان الدستوري الحوثي ودعا لمقاومته.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية الجنوبية إن إعلان الحوثيين يعد انقلاباً مكتمل الأركان.
وخرجت مظاهرات في محافظتي تعز وعدن رفضاً للإعلان الدستوري لجماعة الحوثي.
ودعا ناشطون يمنيون لتظاهرات في مختلف مدن اليمن رفضاً للإعلان الدستوري للحوثيين. كما اتهم ناشطون يمنيون الأحزاب السياسية والمبعوث الأممي جمال بن عمر بالتواطؤ مع الانقلاب الحوثي.
وأكدت مصادر لقناة “العربية” بأن وزير الدفاع اللواء الصبيحي رفض إعلان الحوثيين الدستوري، مؤكدة أن الحوثيين اقتادوا وزير الدفاع بالقوة لحضور إصدار الإعلان الدستوري. وقالت المصادر أن . الحوثيين يحاولون إقناع وزير الدفاع بالانضمام للمجلس الرئاسي.
واعتبر المحلل السياسي اليمني ماجد المذحجي ما حصل بأنه يمثل انقلاب على الدول اليمينة. وقال إن الإعلان الذي صدر عن مؤتمر الحوثيين هو بمثابة دفن حي للمسار السياسي وصولاً إلى صيغة تمثل فيها جماعة الحوثي منفردة. وأضاف ان الإعلان منح شرعنة لأدوات العنف المسلحة.
واعتبرت مصادر سياسية يمنية أن إقدام الحوثيين على تلك الخطوة يعتبر انتحاراً سياسياً، كونه عملاً منفرداً يقصي كل الأطراف ولن يحظى بقبول إقليمي ودولي، وتأتي تلك الخطوة من الحوثيين عقب فشل القوى السياسية في التوصل إلى اتفاق في المفاوضات التي يرعاها المبعوث الأممي جمال بن عمر.
يأتي ذلك فيما ذكرت وكالة “سبأ” أن بن عمر غادر صنعاء صباح الجمعة بعد زيارة دامت أسبوعين أجرى خلالها لقاءات مع قيادات المكونات والأحزاب السياسية لبحث سبل تجاوز التحديات الراهنة التي تواجه اليمن واستكمال بقية خطوات المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
الحوثيون يجبرون وزير الدفاع المستقيل على حضور الإعلان الدستورى
اليوم السابع
صنعاء (أ ش أ) أكدت مصادر يمنية أن عناصر جماعة أنصار الله “الحوثيين” أجبرت وزير الدفاع فى الحكومة المستقيلة اللواء محمود الصبيحى على حضور إصدار الإعلان الدستورى فى دار الرئاسة مساء اليوم. وأكدت ابنة اللواء الصبيحى – فى تصريحات لها أن الحوثيين الذين يحاصرون المنزل اقتادوا والدها بالقوة إلى دار الرئاسة، كما أنهم أجبروا وزراء آخرين على الحضور.
قوى شبابية وسياسية يمنية ترفض انقلاب الحوثيين
الجزيرة
أعلنت عدة قوى شبابية وسياسية في اليمن رفضها لانقلاب جماعة الحوثي مساء الجمعة الذي قضى بتشكيل بتشكيل مجلس رئاسي وحل البرلمان، كما تعقد عدة قوى اجتماعات يُعتقد أن تتمخض عن بيانات رافضة لهذا “الإعلان”.
وبالتزامن مع انعقاد المؤتمر الذي أصدر فيه الحوثيون ما سموه “الإعلان الدستوري” بالقصر الجمهوري في صنعاء، اجتمعت قيادات من محافظات عدن ولحج وأبين في عدن لتحديد موقفها من “الإعلان”.
وقال مدير مكتب الجزيرة باليمن سعيد ثابت إن أحزاب اللقاء المشترك تجتمع هذا المساء في اجتماع يتوقع أن يرفض “الإعلان” مضيفا أن التجمع الوحدوي الناصري يعقد بدوره اجتماعا من المتوقع أن يرفض “الإعلان”، وأن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح دعا أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام إلى اجتماع طارئ لتحديد موقفه.
وأضاف أن الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان التي ترأس مجلس شباب الثورة أصدرت بيانا يرفض “الإعلان” ويطالب قوى ثورة 2011 بالتظاهر ضده، معتبرة أن إصداره بمثابة “اغتصاب للسلطة ومصادرة لإرادة اليمنيين”.
وأكد مدير مكتب الجزيرة أن جميع المؤشرات تشير إلى أن القوى السياسية المعروفة في البلاد ترفض “الإعلان” مشيرا إلى أن الشخصيات التي حضرت المؤتمر في صنعاء غير معروفة.
وفي الوقت نفسه، أكد مصدر مقرب من وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي أن الأخير قد أجبر على حضور الاجتماع في القصر الجمهوري.
وأضاف أن القوى السياسية بالمحافظات الجنوبية، وعلى رأسهاالحراك الجنوبي، قالت إنها كما رفضت المشاركة في الحوار الذي دعا إليه مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمربصنعاء فإنها سترفض هذا “الإعلان” إذا حاول الحوثيون فرضه على محافظات الجنوب.رفض ومظاهرات
وقال مراسل الجزيرة في تعز عثمان البتيري إن بعض القوى الشبابية التي قادت الثورة عام 2011، وممثلي الأحزاب السياسية في تعز، يقولون إن “الإعلان الدستوري” غير مقبول وإنهم لن يتعاطوا معه.
وأكد المراسل خروج مظاهرات في شوارع تعز للتنديد بممارسات جماعة الحوثي، وأن بعض أئمة المساجد ألقوا خطبا ترفض “الإعلان”. كما خرجت مسيرات غاضبة للحراك الجنوبي في عدن ضد “الإعلان” بينما شهدت الحديدة بعد صلاة الجمعة مظاهرات تندد بالحوثيين.
ومن الجانب الحوثي، قال الناشط السياسي بجماعة أنصار الله الحوثية حسين البخيتي للجزيرة إن “اللجان الثورية” أقدمت على هذه الخطوة “لأننا وصلنا إلى طريق مسدود” بشأن الوصول إلى اتفاقية تنهي أزمة البلاد، مشيرا إلى أن بعض القوى مثل حزب الإصلاح كانت موافقة على “الإعلان” لكنها “تلكأت” في اللحظات الأخيرة.
وبرر البخيتي الخطوة التي أقدمت عليها جماعة الحوثي بعدم التزام الرئيس عبد ربه منصور هاديوبقية القوى بمخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة ولم ينفذوا أيا من بنودها، مضيفا أن البلاد كانت تعيش فراغا أمنيا ودستوريا منذ ثورة 2011 مما دفع الجماعة للقيام بهذه الخطوة لإنقاذ البلاد.
ورأى قباطي أن الشخصيات التي حضرت المؤتمر المنعقد في القصر الجمهوري كانت تمثل توظيفا لما أسماه بالزيدية السياسية، مشيرا إلى أن هذه التطورات ستأخذ أبعادا طائفية، وأن جزءا كبيرا من اليمنيين يرون أن ما حدث هو استعادة للنظام “الملكي الطائفي” الذي انقلب عليه الشعب في ثورة 1962، وفق قوله.آراء سياسية
وفي اتصال للجزيرة من لندن، قال السفير محمد عبد المجيد قباطي المستشار السابق لرئيس الوزراء اليمني إن إصدار الحوثيين لما أسموه بالإعلان الدستوري اليوم هو تمثيل لما كان يهدد به صالح من الاقتتال الداخلي والحرب الأهلية، كما وصفه بأنه استكمال للانقلاب على كل اتفاقيات التسوية السياسية التي وقع الحوثيون عليها، وفق تعبيره.
ومن جهة ثانية، رأى المحلل السياسي اليمني عبد الناصر المودع أن ما جرى اليوم هو بداية لحالة من الفوضى والعنف، التي يتحمل مسؤوليتها الحوثيون.
وقال في اتصال للجزيرة من عمّان إن الحوثيين يحاولون الهرب من مأزقهم بعد السيطرة على صنعاء يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي لأنهم عجزوا عن إدارة شؤون الدولة، مشيرا إلى أن الحوثيين يمثلون أقلية سياسية وشعبية في البلاد، وأن المشكلة ليست في الطائفة الزيدية بل في جماعة الحوثي.




