(الحدث الجنوبية) كتب نبيل عبدالله
قرار هادي بالاستقالة قلب موازين القوة ووجه ضربة مؤلمة للمتمردين ومن يقف خلفهم وجعله اكثر قوة وشعبية في الجنوب خاصة بعد محاولة تلك الاطراف تهييج الجنوبيين ضده بنشر تسجيل نسب له
الاستقالة تضررت منها تلك القوى واكثر من ذلك حققت مكاسب استراتيجية للجنوب في تحرك هو الاول من نوعه ويبدو انه السلاح الاخير لهادي
اذا تراجع هادي عن الاستقالة تحت اي اتفاق سيكون بمثابة انتحار وخيبة أمل سيدفع ثمنها في مسيرته وتاريخه وسيدفع ثمنها الجنوب الذي بدأ يشعر بانفراج محنته
اي اتفاق سيبرم سينتهي مع اعلان عودة هادي وقبل ان يجف حبره وتاريخ الانقلاب على الاتفاقيات مع تلك الاطراف خير شاهد
وحتى هذه اللحظة لازال هادي ثابت على موقفه ونتمنى عودته لعدن وعدم الرضوخ لأي وساطات





