– من المؤكد أن تأثير المواد الكيماوية في القات على الجهاز العصبي وأعضاء الجسم الأخرى ربما تكون السبب في اختلاف تأثيره من شخص إلى آخر ، لأن أثره التنشيطي على الجهاز العصبي قد ينعكس بنفس القدر في الأعضاء الأخرى نتيجة تأثيره على الدورة الدموية .
– الكاثينون هو المادة الفعالة الرئيسية على الجهاز العصبي المركزي للعينة الطازجة من القات .
– للمستخلص الإيثالوني أثر ملموس في تنبيه الجهاز المركزي .
– أوضحت الدراسات على العضلات الإرادية المعزولة توقفاً عضلياً بسيطاً نتيجة للقات وقد تكون الزيادة المبدئية في النشأة العضلى الملاحظ في الأشخاص نتيجة لسيادة التنبيه العصبي المركزي .
– الكاثينون له تأثير مسكن يقلل من الإحساس بالألم شبيه بالإمقيتامين ، عن طريق تنشيط تعطيل مسارات مرور الأحساس عصبياً أو يحتمل تخديرها.
– مفعول القات مماثل ومتناسق مع مفعل الامفيتامين وليس هناك شك في أن استهلاك القات يعقبه تغيرات فسيولوجية وهرمونية عصبية .
– القات يهيج الجهاز العصبي ويساعد على السهر ويسبب الأرق.
– يؤدي القات إلى زيادة التوتر العصبي .
– القات بجرعاته الصغيرة يحدث الأثر التنشيطي بينما الكمية منه تثير حالة من الهمود .
– يتفق الباحثون والدارسون على أن القات يمر بثلاث مراحل عند تأثيره على الشخص المتعاطي وكما يلي :
– المرحلة الأولى : وهي تنبيه الحس والإدراك مع إحساس بالسعادة والنشوة والتفاؤل وأن حل أي مشكلة أمر ميسر حيث الخيال الخصب والنشاط العقلي لمدة ساعتين أو ثلاث فقط .
– المرحلة الثانية : وهي مرحلة تخدير وشكل الإدراك والعقل (فترة الهدوء والكيف) يرافقها توتر وكآبة .
– المرحلة الثالثة : فترة خمول وضعف وهبوط وخمول القوى العقلية حيث فقدان القدرة على الانتباه وضعف في الذاكرة وتعطل التركيز والقدرات الأخرى .
– يؤدي إلى حدوث قلق واضطرابات عصبية ونفسية.
– يؤدي إلى حدوث النرفزة والانفعالات النفسية وتجنب الإتصال الاجتماعي في بعض الأحيان وقد تأتيه الرغبة للإختلاف مع أي شخص وعادة ما يكون متعاطي القات أقل استعداداً للتفاهم وسعة البال في غير أوقات المقبل ، وفي نهاية المقبل يصاب بحالة من الشرود في التفكير والانكفاء على النفس والشعور بتراكم أسباب الإحباط واليأس من حياته ، وقد يندفع لاتخاذ أي قرار تكون له آثار سلبية على حياته الشخصية أو العملية أو في سياق علاقاته مع الآخرين أو محيطة الأسري .
– يحتوي في تركيبه على مادتي الأفدرين والبنزيدرين : فأما الإفدرين فيؤثر في البدء تأثيراً منبهاً للجملة العصبية ، وأما البنزيد فيؤثر في البدء منبهاً عصبياً ومنشطاً قوياً ، وهذا ما يخدع المدمن ولكن الاستمرار في (تعاطيه) يؤدي فقدان تأثيره تدريجباً .
– التخدير – فقدان التركيز – الرعاش – الهلوسه – الخيالات والأوهام من أهم الأضرار التي تصيب الجهاز العصبي عند متعاطين القات.
– ضعف التركيز عند المخزن ( ماضغ القات) ولذلك بعضهم يتأتئ في الكلام “التأتاة” .
– بنيه مستعملة أكثر من اللازم ، أي أنه يؤدي إلى زيادة الإحساس بشكل كبير كما أن المخزن في مثل هذه الحالة يغرق في عالم التخيل مما يؤدي إلى ابتعاده عن الواقع المعاش كما أنه يؤثر في شخصية الفرد . بحيث أن المخزن يصبح بطيء التفكير وتقل قدرته على العمل الممتاز ، ويميل إلى الهلوسة




