خاص (( الحدث الجنوبية )) – اعداد / أبن الشاعر المناضل عمرعبدالقوي مكرش
تشكلت جبهات، النظال ضد المستعمر البريطاني كتالي
«ردفان، حالمين، الحواشب، الضالع، وأبين، والعواذل، فحمان دثينة
والعقارب وبيحان وحضرموت والواحدي والعوالق ويافع والشعيب.. الخ،
وشهدت العديد منها مواجهات شرسة ومعارك ساخنة وخاضت الجبهات الكفاح
المسلح وفق أساليب مختلفة، وكان جميع أعضائها يؤمنون بهدف تحرير الوطن من
الاستعمار كما كانوا على يقين من نضالهم وكفاحهم المستمر وتضحياتهم الجسيمة
أن..
كان أبناء ردفان يبرهنون لرفاقهم في جبهات القتال الأخرى أن الثورة يمكن أن تنتصر
وأن بريطانيا يمكن هزيمتها.
في نقيل الربوة دارت المعركة خلالها أحبط المقاتلون عملية الإنزال واسقطوا طائرة حربية للاحتلال.
عندما قطعت رؤوس ضباط الإنجليز في منطقة الوفيرة غضبت بريطانيا وأعدت جيشاً قوامة 40 ألف مدعمين بمختلف
الأسلحة لضرب المنطقة.
عندما علم الضابط السياسي البريطاني بعودة المقاتلين من صنعاء إلى ردفان اهتزت مشاعره وطلب من المناظل
راجح لبوزة
ومجموعته بتسليم أنفسهم واسلحتهم وغرامة500 شلن على كل فرد كضمانة لعدم عودتهم إلى شمال الوطن.
إن منطقة العواذل تنقسم إلى منطقتين هي: «لودر- مكيراس» وكان معظم أبناء هاتين المنطقتين من طبقة الفلاحين
القبائل الذين كانوا يعانون من استبداد الاستعمار البريطاني وجبروته، وكذا حكم السلاطين آنذاك، وهذا في مجمله
شكل
صورة الأوضاع السيئة في المنطقة والذي أدى إلى قيام أهل المنطقة بعدة انتفاضات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
في عام 1921م تقريباً قام بعض المجاميع من أهالي المنطقة بالذهاب إلى البيضاء والتي كان تخضع للحكم الإمامي
في شمال الوطن وكان غرض ذهابهم إلى البيضاء هو طلب العون والمساعدة لمواجهة الاستعمار البريطاني، والحد من
توسعه وامتداد نفوذه وهذه المجاميع شُكلت من الشخصيات البارزة في المنطقة وعلى رأسهم
أم عبدالله الشعوي.
وظلت المنطقة في حالة تمرد شعبي مسلح وحين أرسل الإمام قوات لفك الحصار على البيضاء بقيادة ابن الوزير، تم
في السنة نفسها تشكيل مجموعة كبيرة من الجيش النظامي والقبائل وإرسالها إلى منطقة العواذل للدعم والمساندة
لإخوانهم في المنطقة وبقيت هذه المجاميع عدة سنوات، وبعدها انتقلت إلى ميكراس واستمرت هناك ما يقارب 12سنة
تقريباً وظلت المنطقة على ما هي عليه من تمرد شعبي وانتفاضات حتى عام 1938م حين قام الطيران الإنجليزي
بضرب هذه المجاميع من القبائل وما تبقى من قوات جيش الإمام.
وفي عام 1942م قام الطيران الإنجليزي بقصف منطقة أم شعة والمناطق المجاورة لها من أجل إخماد التمرد وإخضاع
الأهالي للحكم الإنجليزي ونذكر ممن استشهدوا في هذه الواقعة
الشهيد عمر محسن الدماني وآخرين.
وفي عام 1951م قام الطيران الإنجليزي والجيش بضرب منطقة آل دمان، وما جاورها من المناطق بسبب منع أهالي المنطقة القوات الإنجليزية من شق طريق الرٍُقب- نصاب- عتق الذي كان الهدف منه هو التسهيل للقوات البريطانية
من التوسع ومد نفوذها.
وفي أكتوبر من عام1956م قام الطيران الإنجليزي والجيش بقصف منطقة النخعين حيث قام أهالي المنطقة باستلام الدعم والسلاح من صنعاء لغرض قطع طريق العرقوب وقد قتل في هذه الواقعة الضابط السياسي الإنجليزي مستر «ديلي»
وقتل وجرح آخرون وكذلك استشهد من قبائل النخعين
الشهيد صالح مخفيض
والشهيد أحمد عبدالله النخعي
وجرح سته آخرون كما توالت عمليات التمرد.
وضرب معسكر الإنجليز في لودر من قبل
الشيخ عبدربه أحمد مهيم،
والشهيد سالم علي العولقي،
وأحمد حقيس
وآخرين وظلت المنطقة في حالة هيجان وعدم استقرار حتى قيام ثورة 26سبتمبر عام 1962م، ونستدل على حالة المنطقة آنذاك بأحد الزوامل الشعبية التي تصور حالة المنطقة حينذاك يقول في ذلك الشاعرالمناظل ناصر عبدربه مكرش
«أبو حمحمة» مخاطباً الشاعر محمد سالم الدماني:
ياراقداً يا غافلاً يا مطمئناً
قم خيل الأحرار ذي تلعب بريت
تنظر إليك أهل الجنوب كلها
يا بارق الليلة من القبلة سريت
فرد عليه محمد سالم الدماني بقصيدة طويلة نذكر منها:
نحن عرب وإحنا من أحرار اليمن
نحن عرب صنعاء وصنعاء القاهرة
لبيك ثم لبيك يا داعي دعيت
تذاع بصوت الحرية من كل بيت
تلاحظ شعر الدماني كيف جمع الوحدة اليمنية في شطر البيت الأول وكذا البيت الثاني، ورغم هذه الإنتفاضات إلا أنه لم يكتب لها النجاح لأنها لم تجد الأرضية المناسبة التي تنطلق منها حتى فجر السادس والعشرين من سبتمبر
1962م.
مساهمة ودور أبناء العواذل- لودر- مكيراس في الدفاع عن الثورة الأم26سبتمبر 1962م:
كان لوجود مجاميع من قبائل، وشخصيات منطقة العواذل في البيضاء نتيجة ممارسات وبطش الاستعمار البريطاني وعلى رأسهم الأخ المرحوم المناضل عبدربه جحلان، والأخ المناضل عمر سالم الدماني، والأخ
الشهيد قاسم لزلم مزروقي،
والأخ المناضل المرحوم محمد عمر كردمي،
والأخ المناضل جعبل محمد الكردومي،
وغيرهم من القيادات والشخصيات المتواجدة في البيضاء من أبناء المنطقة دور كبير في الدفاع عن ثورة 62سبتمبر، وإلتحق بهم بعض الشخصيات العسكرية نذكر منهم
الشهيد علي هيثم القفيش،
والشهيد أحمد حسين العوسجي،
والشهيد أبو بكر محرق بركاني،
ومساعده المناضل ناصر محمد الصمي دياني،
والآخران هما اللذان قاما بتهريب مدرعة من معسكر الجيش البريطاني في الضالع وتسليمها إلى القائد حسين شرف الكبسي في منطقة قعطبة والذي كان قائد لواء إب، والتحقوا بإخوانهم فيما بعد في منطقة البيضاء وآخرين من القيادات
الأمنية ونذكر مثلاً على ذلك هروب مجموعة الأمن في منطقة مروحة «مركز أمن لودر» إلى البيضاء مع كافة معداتها العسكرية وعلى رأسهم الأخوة المناضلون
علي محمد درويش بطاني،
سالم حسن قفعي،
أحمد علي فهد كشميمي،
علي عبدربه العاقل الذيبي
وآخرون، وتم استقبالهم في محافظة البيضاء من قبل الأخ
المناضل حسين أحمد الرصاص
الذي عين محافظاً للبيضاء بعد الثورة وأقام فيها مع إخوانه من أبناء المنطقة المتواجدين فيها.
وعند فتح المعسكرات في العاصمة صنعاء تم إرسال هذه المجاميع إليها ومن القيادات العسكرية التي أشرفت علي استقبالهم في العاصمة الأخ
المناضل عبدالله أحمد بركات،
والأخ المناضل حسين الدفعي،
والأخ المناضل علي عبدالله السلال،
والأخ المناضل أحمد عبدربه العواضي.
وشارك أبناء العواذل تحت قيادة المذكورين على عدة جبهات في مناطق: مسور، خولان، جحانة، العرقوب، الوتدة خولان، صرواح، حريب في مأرب، مبين في حجة، وجبل حبيش الحيمة، قعطبة، البيضاء، واستشهد الكثير منهم نذكر منهم: الشهيد دحفوش عبدالله عمر، والشهد صالح شيخ دياني قتلاً في منطقة الوتدة خولان، والشهيد محمد أحمد القشعوري، والشهيد أحمد محمد صالح منصوري في منطقة صرواح مأرب، وسقط شهداء وجرحى آخرون.
كما وأن العديد من أبناء منطقة العواذل عند قيام الثورة 62سبتمبر 2691م وصلوا إلى صنعاء مع سياراتهم ونذكر منهم المناضيلن أحمد محمد مدرم، أحمد صالح القطيش، قاسم مغرم، وعلي عبداللاه أحمد وآخرين وقد شاركوا في الدفاع عن ثورة سبتمبر وسخروا سياراتهم وإمكاناتهم المادية لصالح الثورة وعملوا على نقل الأسلحة والمقاتلين بين مختلف الجبهات الشمالية والوسطى.
وبقيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 2691م تهيأت الأرضية المناسبة لسرعة البدء في الكفاح المسلح ضد المستعمر، وهو ما تم بالفعل بإنطلاق الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني في الشطر الجنوبي من الوطن اليمني في الرابع عشر من أكتوبر 3691م.
بدايات العمل التنظيمي »الخلايا السرية في منطقة العواذل«:
مع ظهور بعض التنظيمات والأحزاب السياسية مثل حزب رابطة أبناء الجنوب
الذي كان من المؤسسين له
المناظل احمد علي الجفري
وحزب الشعب الإشتراكي «بعث» في الخمسينيات وبداية الستينيات في عدن التحق في إطارها بعض الشخصيات من منطقة العواذل ونشطت من خلالها في الدعوة إلى رحيل المستعمر البريطاني وكان نشاط هذه الأحزاب علنياً.
بداية العمل السري:
كان من أوائل الشخصيات التي تم تأطيرها في حركة القوميين العرب من أبناء العواذل الأخوة:
الشهيد أحمد صالح الشاعر،
والشهيد محمد حسين ناجي،
وتم تشكيل أول حلقة تتبع التنظيم في المنطقة من الأخوة :
المناضلين علي عبدالله أحمد،
والشهيد محمد أحمد الصغير،
والشهيد محمد حرباج،
والمناضل عبدالله حسين البجل،
والمناضل أحمد صالح القطيش،
وتشكلت عند قيام الثورة 14أكتوبر 1963م قطاعات للكفاح والنضال المسلح «الجبهة القومية» في المنطقة على النحو التالي:
القطاع السياسي- القطاع الفدائي- القطاع الطلابي:
ومن أبرز قيادات القطاع السياسي في منطقة العواذل- لودر إضافة إلى القيادات المذكورة أعلاه الأخوة المناضلون:
الشهيد جعبل مشعوي،
صالح حسين العوسجي،
عربي عبدالقادر،
السيد ناصر الكوني،
الشهيد الخضر أحمد القطيش،
الشهيد عبدالله محمد العولقي،
الشهيد علي عبدربه مسود..
ومن أبرز قيادات القطاع الفدائي في العواذل- لودر الأخوة المناضلون:
محمد علي أحمد،
صالح حسين العوسجي،
صالح عبدالله بجلة،
عبدربه منصور،
محمد صالح هديل،
علي حفيظ القارمي،
عبدربه عبدالله أحمد،
أحمد سالم الذييبي،
أحمد أمبوبا
وآخرون.
ومن أبرز قيادات القطاع السياسي العواذل- مكيراس الأخوة المناضلون:
علي عبدالله حنيش
سالم علي القفعي،
عبدالله الدلالي،
صالح عبدالله البركاني،
عبدالله محمد مرزوقي،
السيد صالح عوض،
عبدالله سالم السيد،
عبدالخالق الربيدي
وآخرون.
ومن أبرز قيادات القطاع الفدائي العواذل- مكيراس الأخوة المناضلون:
سالم الطريمي،
محمد صالح جبر،
حسين صيوع،
عبدربه جحلان،
الرضي سالم البجيري،
محمد صالح قطيش
وآخرون.
ومن أبرز قيادات القطاع الطلابي العواذل- لودر- مكيراس- حيث وهذا القطاع كان قطاعاً واحداً- الأخوة المناضلون:
الشهيد علي سالم الأعور
المرحوم علي صالح غرامة
من لودر، والاخوان المناضلان
صالح فرحان
وعبدالله اليافعي
من ميكراس وآخرون.
كما أنه تم تكلف
المناضل المرحوم حسين صالح قطيش
بالقيام بعمل المسؤول المالي للقطاعات المذكورة، من خلال عمله على استلام الإشتراكات من جميع الأعضاء «مبلغ خمسة شلنات على كل فرد» لدعم الكفاح المسلح.
كما وأن هناك من القيادات من كان يعمل متنقلاً بين المنطقة وعدن كحلقة وصل على رأسهم الأخوة المناضلون:
محمد حسين أم ذروي،
قاسم علي نشفة،
محمد عبدربه مسود.
رقد تم اعتقال كثير من قيادات التنظيم بتهمة التحريض على التمرد والثورة.. وكان هذا العمل النوعي من التنظيم امتداداً للعمل التنظيمي في محافظة عدن بقيادة الشهيد المناضل
فيصل عبداللطيف الشعبي
الرجل الثاني بعد المناضل
الشهيد قحطان الشعبي
والذي تم تعيينه مباشرة بعد الثورة يوم سبتمبر مديراً لمكتب شؤون الجنوب اليمني المحتل والذي أصبح فيما بعد رئيساً لما كان يسمى اليمن الجنوبية الشعبية.
الجانب الإعلامي:
تمثل ذلك في إذاعة تعز التي أُنشئت لهذا الغرض، لغرض الدعوة للثورة، إذاعة صنعاء، إذاعة صوت العرب، وإذاعة القاهرة، وهو جزء بسيط مما قدمته مصر العروبة من دعم للثورة اليمنية،
أبرزت في برامجها واصداراتها البيانات عن سير العمليات الفدائية في جميع الجبهات مما كان له الأثر في التعبئة الجماهيرية والتفاف الجماهير حول الثورة، كذلك المنشورات السرية التي كانت القيادة توزعها على جميع المناطق.
وعند زيارة الزعيم جمال عبدالناصر، أعلن في خطابه التاريخي في تعز تأييده للثورة بعد أن التقى بمجموعة من ثوار الجنوب، وتسعفنا الذاكرة لذكر ما قاله أحد أبطال الثوار وهو
الشهيد علي هيثم القفيش
الذي استشهد قائلاً لعبد الناصر:
حيا برائدنا وبنا كلنا
ذي طلع الرايات في كل الشعوب
اليوم في صنعاء وبكره في عدن
بانخرج الإستعمار من أرض الجنوب
وتضمن الخطاب التاريخي بقوله: «على بريطانيا العجوز أن تحمل عصاها وترحل عن الجنوب اليمني المحتل وكان لهذه الكلمة التي تداولتها الإذاعات المذكورة أعلاه كبير الأثر في ارتفاع الروح المعنوية واندفاع شعبنا اليمني بكل
قواه وازدياده إصراراً على نيل الاستقلال ودحر المحتل الغاشم.
تشكيل قيادة وفتح «جبهة المنطقة الوسطى»:
يقول المناضل علي عبدالله حنيش
تم تكليف المناضل
علي أحمد السلامي
بتشكيل الجبهة «الوسطى» واتخذ من مدينة البيضاء مقراً لإجتماع القيادات، وتم تشكيل قيادة للمنطقة الوسطى من الاخوة المناضلين
ناصر السقاف،
محمد علي هيثم،
علي ناصر محمد،
سعيد عثمان عشال،
حسين عثمان عشال
علي عبدالله ميسري
علي محمد مصالحي
وأختبر من منطقة العواذل الأخ المناضل
عبدالله صالح غرامة،
إضافة إلى شخصيات قبلية من مشايخ وشخصيات على رأسها
الشيخ عمر سالم الدماني،
محمد عبدالله المجعلي،
عبدربه جحلان،
علي هيثم القفيش،
محمد حسين النخعي،
محمد علي أمفضل الصالحي
وآخرون..
وقررت القيادة اتخاذ منطقة فحمان مودية
مقراً لإنطلاق العمل المسلح، وتحركت هذه القيادات من محافظة البيضاء على رأس قوة تقدر بحوالي خمسمائة مقاتل من مختلف مناطق المنطقة الوسطى «أبين» مع أسلحة خفيفة ومتوسطة وعند وصولها إلى فحمان بدأت المواجهات مع
العدو وأعوانه وسوف نستعرض بعض الأعمال العسكرية التي قامت بها هذه المجموعة العسكرية لاحقاً.
أسباب حل جبهة فحمان وتشكيل الفرقة المتجولة:
ويذكر أنه في بداية يناير عام 1956م كانت الجبهة في أوج حماسها وهيمنتها ثم طرأت أحداث غير متوقعة، فقد طلبت القيادة العامة للجبهة القومية في تعز أن تحل جبهة فحمان بحيث توزع رجالها على الجبهات الأخرى ويعود
بعضهم إلى البيضاء ويباشرون عملهم الفدائي من هناك، بينما يتستمر العمل من الداخل ويجري تطعيم الخلايا السرية في الداخل ببعض أولئك الفدائيين الذي لا تعرف السلطة هويتهم النضالية بعد.
كما أن العمليات النضالية التي كان يقوم بها الفدائيون من جبهة فحمان قد أزعجت الإحتلال البريطاني وخلخلت الأمن في المنطقة الوسطى مما أدى إلى قيام المحتل البريطاني ومن خلال حكومة الإتحاد بتعزيز مواقعهم
في منطقة مودية
من أفراد القوات البريطانية التي كانت مزودة بالاسلحة المختلفة، وقامت هذه القواات بشن هجوم جوي على مواقع الفدائيين في فحمان مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء المناضلين، وقد تمكنت المقاومة الفدائية خلال هذا الهجوم
من إسقاط طائرتين حربيتين «نوع هوكر هنتر».
كما أن المنطقة الوسطى أخُليت من الجنود البريطانيين، بإستثناء المتواجدين في مكيراس وهؤلاء يسهل ضربهم من البيضاء أكثر منه من المنطقة وهناك قناعة بأن الخلايا السرية في الداخل قد برهنت بما فيه الكفاية بأنها قادرة على
تحمل الأعباء العسكرية أيضاً من الداخل إلى جانب مهماتها السياسية.
وبناء على ما ذكر من الأسباب اتخذت قيادة الجبهة القومية قراراً بتشكيل فرقة متجولة محدودة وتوفير الإمكانات اللازمة لها، كما كان الفدائيون قد اكتسبوا تعاطف الأهالي والتفافهم حولهم وقد كلف
علي محمد القفيش
بقيادة هذه الفرقة.. والمكونة من التالية أسماؤهم:
علي محمد هيثم القفيش.
عبدربه محمد جحلان.
محمد عبدربه جحلان.
محمد علي فضل.
محمد عبدالله الساحلي.
محمد عبدالله دهمس.
سالم حسن ناصر قفعي.
أحمد محمد مشرم.
صالح حسين عبادي.
عبدربه شيخ دياني.
علي سالم محثوثي.
أحمد عوض شقفه.
حسين مشرع بركاني.
فضل محمد مشيب
محمد فضل امصالحي
علي محمد علوي.
صالح محمد لحمان كشميمي.
عبدالله صالح الوحيشي.
محمد عبدالله الوحيشي.
سالم قاسم علي حبشي.
محمد اللوزي.
الخضر حسين مصور
ناصر محمد الصمي
عبدالله صالح مجعلي
علي محمد فضل
أحمد الساحلي
محمد حسين العوسجي
علوي الزبيري
قاسم لزنم مرزوقي
أبو بكر محرق بركاني
عبدالله محمد عامر دياني
محمد أحمد حنبله
قاسم بركاني
قاسم كبريت بركاني
محمد محسن النخعي
علي محمد لحمان
حسين عبدالله صالح الوحيشي
السيد عبدربه محمد
محمد قايم علي
عبدالله القبطة منصوري
وكان هناك مناضلون يتبعون هذه الفرقة من المحافظات الشمالية مثل:
أحمد صالح المظفري
حسين صالح المظفري
محمد صالح المظفري
محمد صليح المظفري
حيث قامت هذه الفرقة بعدة عمليات بمساندة القطاع العسكري الداخلي نذكر بعضها:
العملية الأولى: قام بها الفدائيون، كانت على معكسر الإنجليز في مكيراس وكان على رأس فدائيي هذه العملية
ناصر السقاف،
محمد علي هيثم،
عبدالله صالح غرامة،
علي هيثم القفيش،
عبدربه جحلان
وعدد كبير من المناضلين.
العملية الثانية:
كانت على منزل المستشار الإنجليزي في لودر وقام بهذه العملية كلٌ من الفدائيين
علي هيثم القفيش،
عبدربه جحلان،
محمد حسين أم عوسجي.
العملية الثالثة: قام بها فدائيون من القطاع العسكري من الداخل واستهدفت ضرب منازل السلاطين في زارة، كان من بينهم
محمد علي أحمد،
محمد صالح هديل،
عبدربه منصور،
صالح حسين أم عوسجي،
صالح عبدالله بجلة
وآخرون.
كما قام الخط المباشر والفرقة المتجولة والقطاع العسكري في الداخل بثمانية عشرة عملية فدائية استهدفت معسكر الإنجليز في مكيراس، وضرب الضابط الإنجليزي في مكيراس «مستر ريمن» ومنها عمليتان لضرب منازل السلاطين،
واستخدمت في بعض هذه العمليات مدافع الهون «28» وهون «16» وهو «2بوصة» والبوازيك البلانسيت والرشاشات البرن إلى جانب الأسلحة الخفيفة.
أبرز الأدوار النضالية لأبناء العواذل
ويشير إلى إن تواجد أبناء العواذل في محافظة عدن وإقامتهم فيها بسبب ارتباطهم بأعمال في القطاعات المدنية والعسكرية قد أسهم في لعب دور أساسي في النضال والكفاح المسلح، ومن أبرز هذه القيادات:
الشهيد أحمد صالح الشاعر
الذي عين وزيراً للزراعة بعد الإستقلال مباشرة،
والأخ علي عوض أحمد حداد
والذي كان عضو قيادة عامة للجبهة القومية.
كما أن هناك دوراً كبيراً قد قامت به جمعية أبناءالعواذل الخيرية، ومقرها عدن والذي كان على رأسها:
محمد حسين الذروي،
محمد عبدربه مسود،
علي محمد الفاطمي،
سالم عبدالله الدماني
وآخرون.
وقد قامت هذه القيادات ومن خلال الجمعية بدعم مادي مباشر وكان يتمثل في دفع مصاريف شهرية للثوار ودعم معنوي وسياسي، وكانت تصدر هذه الجمعية نشرة سرية تحت مسمى «عُرفان» يتضمن مواضيع عن العمليات التي يقوم بها
الفدائيون والتحريض ضد المستعمر البريطاني، وكان يقوم بجمع مواد هذه النشرة
الشهيد عبدربه عبداللاه أحمد.
أهمية موقع المنطقة والعلاقة مع قيادة محافظة البيضاء:
إن موقع منطقة أبناء العواذل كان له دور مهم إذ أصبحت منطقة مرور المناضلين من وإلى المنطقة الشرقية
«الواحدي، الكازمي»
وإدخال الأسلحة إلى محافظة عدن، وكذا التنسيق مع قيادات البيضاء، فقد كنا ننسق مع قائد لواء البيضاء العقيد علي العرار، وبعد تغييره كان يتم التنسيق مع
حسن الشوتري،
وبعد ذلك تطور التعاون أكثر مع الأخ أحمد علي السلامي الذي كان في منصب مدير أمن البيضاء وطاقمه المكون من
الأخ محمد عبدالسلام منصور،
ودرهم الحداد، وجماعة الدروع على رأسهم:
عيدروس القاضي،
وعلي الهلالي،
ومحمد الضوراني،
وعلي الضوراني.
كما لا ننسى الدور الكبير الذي قدمه الأخوة المناضلون:
حسين شرف الكبسي،
وعلي الحيمي،
وعلي السعيدي
وتمثل ذلك في الدعم العسكري المتمثل في كمية الأسلحة المختلفة والذي قام بتسلمها المناضل
علي محمد القفيش
والمناضل محمد البيشي عضو القيادة العامة.
أهم الأعمال العسكرية التي شارك فيها أبناء العواذل في محافظة عدن وغيرها «حركة عشرين يونيو»:
1ـ معسكر عشرين: كان المناضلون يترددون على هذا المعسكر لدوره الفعال في عدة عمليات عسكرية قبل «عشرين» يونيو، وكذا تخزين الأسلحة وإيواء بعض المناضلين، ومن العمليات العسكرية قتل القائد الانجليزي في المعسكر
ويدعى «مستر تومي» وقد قام بهذه العملية اثنان من أبرز المناضلين وكانت هناك عمليات قتل لعدد من القادة الانجليز، ومن أبرز المناضلين من أبناء العواذل في معسكر عشرين
عبدالله سالم العوسجي
وكان مسؤولاً عن الشعبة التنظيمية للجبهة القومية،
وأحمد سالم الوحيشي
ومحمد هادي عبدالله،
وناصر عبدالله المشعلي أما بالنسبة للقوات الانجليزية المتواجدة في كريتر فقد قتلوا جميعاً ولم يخرج أحد منهم بعد إحراق عرباتهم وإطلاق الرصاص عليهم من كل الجهات.
ضرب مطار عدن في شهر يوليو عام 1967م:
تم تنفيذ هذه العملية عبر ثلاث طرق وهي:
أـ فرقة الدرين: استخدم المناضلون فيها مدفعي هاون من الدرين لضرب المطار الحربي لقوات الانجليز وتم إطلاق ست عشرة قذيفة هاون، وكان المدفع الأول يتبع الفرقة المتجولة من منطقة العواذل، والأخرى من فرقة الضالع مرسلة
من علي أحمد ناصر عنتر،
واستخدم مدفعين لسرعة إنجاز العملية وكان الضرب في الساعة الرابعة عصراً، وكان على رأس هذه العملية
سالم ربيع علي،
علي محمد القفيش،
محمد عبدربه الفطيسي،
عبدالله سالم،
عباس محمد سالم طيحل،
محمد سالم العسل فرحان،
حسين صالح جعمي..
وآخرون.
فرقة جولة المنصورة: كان دورها التصدي للقوات الإنجليزية بأسلحة البازوكة لمنعهم من الدخول إلى منطقة الدرين، وقد دخلت في مواجهات مع القوات الانجليزية وألحقت بها أضراراً كبيرة وصدتها ومن هذه الفرقة:
علي عوض الحداد،
أحمد محمد الفقيرية،
محمد صالح مطيع،
عمر محمد عبد،
ناصر عبدالله الحداد،
صالح عبدالله قشاش.
الفرقة الثالثة: كانت قد أعدت كميناً للقوات الإنجليزية المتواجدة في مستشفى عفارة، ولعدم وجود أسلحة حديثة معهم لم يتمكنوا من إيقافها وبعد إنجاز عملية المطار للفرقة الأولى قمنا بمساندتهم وخرجت القوات من مستشفى عفارة إلى
حافة الهاشمي في الشيخ عثمان وانضمت الفرقة الأولى والثالثة، وجرت مواجهة كبيرة في الهاشمي وألحقنا بهم خسائر كبيرة وقتل منهم خمسة وجرح عدد آخر، ومن ضمن الفرقة الثالثة من المناضلين:
محمد سالم مدرم،
ناصر الصمي.
وصل إلى منطقة العواذل
سالم ربيع علي،
وطلب أربعين فرداً للمساهمة في إسقاط الشعيب الضالع،
وذهبوا في عدة سيارات وكانت لهم مشاركة فعالة مع أبناء الضالع في إسقاط هذه المناطق ومنهم:
علي هيثم القفيش،
عبدالله صالح المجعلي،
محمد عبدربه جحلان،
عبدالله محمد المرزوقي،
مجدع المرزوقي،
حسين شقانين،
العاقل أحمد محمد الجعملاني،
صالح وحسين علي البجيري،
أحمد عبدالله مشقفة،
سالم شيخ الجوفي،
حسن أحمد البركاني،
وآخرون من آل فضل ودثينة.
القطاع الفدائي لمدينة عدن:
من أبرز المناضلين في هذا القطاع:
عبدالنبي مدرم
سالم لحوس
عمر محمد العبد
محمد حسين الذروي
علي الفاطمي
عبدالله سالم العوسجي
أحمد محمد مدرم
محمد عبدالله القفيش
محمد علي أحمد
محمد ناصر القفيش
محمد سالم مدرم
صالح قاسم مبرقي
دنبع
عبده
عبدالقوي عمر مكرش
سالم علي منصوري
علي حفيظ الغارمي
محمد حسين مصور
حسين هيثم عمر
أحمد صالح نعس
ناصر محمد الصمي
عبدربه حسين ناجي
حسين العجرة
قاسم صالح علي الطفي
جميل مشبق
ناصر عبدالله الحداد
محمد عبدالله مسود
أحمد سالم الوحيشي
ناصر عبدالله مشعلي
محمد عبدالله الجعفي
عبدالله عبدربه القفيش
عمر عبد عبدالله
عبدربه محمد مدرم
عمر سعيد مسر
سالم علي مقري
ناصر حسن أحمد
قاسم علي منصوري
عمر العلواني
جعبل أحمد هيثم
عبدربه حسين مصور
محمد صالح الشواحي
محمد نخعي
هيثم العر
سالم أحمد عمر
حسين ناصر باحزيم
عبدالله قاسم الحامد
سالم صالح العوسجي
عبدالله محمد الهيال
أحمد محمد القفيش
الخضر عوض أحمد «الجوف»
علي محدم شطيره
صالح محمد الهيال
محسن ناصر
الحسن محمد المسبحي
عبدالله احمد الحميد الممرطي
علي عثمان عشال
صالح ناصر «الجوف»
احمد عبدالله الممرطي
ناصر عبدربة مكرش
احمد عمر مكرش
يحيى محمد احمد الممرطي
سعيد محمد احمد الممرطي
ناصر عبدالله الممرطي
عبدالله موسى ممرطي
إسقاط منطقة العواذل «لودر ـ مكيراس»:
مكيراس: أتخذ القرار بإسقاط المنطقة بمدينة لودر وكلف كل من:
جعبل الشعوي،
منصور مدرم،
علي محمد القفيش،
محمد عبدربه جحلان،
بالإضافة إلى قيادة منطقة مكيراس، وكان ذلك القرار بتاريخ 6/1/1967م وتم التحرك إلى مكيراس، وكانو
محمد أحمد السياري أركان كتيبة الجيش
ومن الأمن:
الخضر عبدالله شيخ،
وعبدالله صالح حروبي،
وعند وصولهم الى منطقة أهل بركان، الذي كان فيها تمرد وتم تعزيزهم بأسلحة رشاش برن وبعض المدافع وفي تاريخ 5/8/1942م أعلن قطع الطريق وتحركنا لإسقاط مركز رحاب، مرتعة، شرجان، وتم الإستيلاء على أسلحتها لغرض
إسقاط مكيراس، وتحركت المجموعة المكلفة لمساندة قيادة مكيراس وهم:
محمد حسين الذروي،
علي حنيش،
سالم علي القفعي،
عبدالله الدلالي،
صالح عوض،
وآخرون وعند وصولنا إلى قرب عريب عرفنا بأن السلاطين قد هربوا جميعاً وأن المقاومة قد ضربت بيوت السلاطين لمدة ليلتين بسلاح خفيف، وكان من ضمن المناضلين:
الرضي سالم، محمد صالح جبر،
عبدربه جحلان،
سالم الطريمي،
الخضر ردم،
أحمد عبدالله بركاني،
وآخرون، وأعدنا الأسلحة إلى بيت
محمد حسين الذروي،
وأتخذ قرار بإعادة الأسلحة إلى الأمن وتشكيل الحرس الشعبي، وقامت الطائرات الإنجليزية بقصف مركز شرجان ودمرته بعد خروج جعبل الشعوي ومن معه لكونهم كانوا الهدف، وأصيب قائد المركز حسين علي الوحيشي وقتل أولاده،
وكلف
عبدالله الدلالي أول مسؤول إداري لمكيراس.
لودر: كان إسقاط مكيراس ولودر في يوم واحد، وبالنسبة لمدينة لودر فقد قام المناضلون بالاستيلاء على سيارات السلاطين في سوق لودر، وشعر السلاطين بشدة المقاومة ولاذوا بالفرار إلى عدن، ومن ضمن الذين شاركوا بإسقاط لودر:
علي عبداللاه أحمد،
ومحمد أحمد الصغير،
محمد عبدربه مسود،
محمد علي أحمد
وآخرون، وبإسقاط منطقة العواذل، والاستيلاء على الأسلحة والأموال التي كانت للمستر «ريمن»، والذي كان يستخدمها ضد المناضلين، وإخضاع المنطقة وكذا لدعم الملكيين في المحافظات الشمالية سابقاً، قام أبناء
المنطقة بمد إخوانهم في مناطق شبوة ـ يافع ـ حضرموت بهذه الأسلحة حتى يتمكنوا من إسقاط مناطقهم.
موقف الجيش والأمن في دعم الثورة:
كان لموقف ووقوف قيادات الجيش والأمن والعلاقة التي ربطتها بقيادة الجبهة من بدء الكفاح المسلح دور حاسم في انتصار الثورة من خلال ماقام به من دعم مادي ومعنوي وعسكري، وهو ماأدى إلى رحيل المستعمر البريطاني
في 30 نوفمبر67م وكان لأبناء منطقة العواذل لودر ـ مكيراس مشاركة فاعلة من خلال هاتين المؤسستين ممثلة بقيادات نذكر منها:
من الجيش
صالح محمد الوحيشي
حسين عبدالله الحاذق
أحمد عبدالله الحداد
علي ناصر الباخشي
عبدربه محمد الفاطمي
عمر علي أحمد
صالح العزي
علي سالم مبرقي
عبدالله عوض أحمد مشدق
عبدالله عمر مصور
الكوني عبدالله العسيلي
محمد عبدربه الفطيسي
صالح الصملي
قاسم طه محمد مسبحي
أحمد صالح مصهب
قاسم حسين المنصري
الخضر عبدالله العاقل
أحمد عباد الفداء
حسين علي أضيف
أحمد علي أضيف
محمد أحمد حيدان
محمد منصور مشرج
من الأمن
محمد صالح مبرقي
سالم علي البعلول
أحمد صالح عمر
أحمد قاسم علي منصوري
أحمد محمد الصملي
أحمد سالم الدماني
عبدالله صالح حروبي
عمر حسين القفيش
الخضر عبدالله البجيري
سالم الطريمي
عبدالله عبدربه ناصر
قاسم صالح مبرقي
ناصر ناجي المصعبي
عبدالله الخضر الجعيملاني
سالم علي مقري
صالح علي ذروي
أحمد فضل الباخشي
عوض عمر منصوري
عبدالله صالح مهيم
عبدالله سالم مهيم
قاسم حسن الفداء
الخضر سالم أحمد مهيم
سعيد أحمد الخضيري
الخضر عبدالله علوي
علي أحمد زقينة
وكانت جبهة فحمان بقيادات بارزة والذي تمثل ابناء دثينة مودية
بقيادت المناضل محمد علي هيثم
والمناضل علي ناصر محمد
والمناضل حسين عثمان عشال
والمناضل سعيد عثمان عشال
والقائد المناضل احمد محمد الفقيرية
المناضل علي عثمان عشال
المناضل علي عبدالله ميسري
المناضل الشيخ محمد علي أم فضل الصالحي
المناضل الشاعر ناصر عبدربة مكرش ابو حمحمة
المناضل والفقيد عبدالقوي عمر مكرش
المناضل علي شاخ عمر
المناضل علي محمد أم الصالحي
المناضل احمد عبدالله الممرطي
المناضل الفقيد يحيى محمد احمد الممرطي
المناضل الفقيدسعيد محمد احمد الممرطي
المناضل علي حسين الفقيرية
المناضل الفقيد ناصر عبدالله الممرطي
المناضل الفقيد عبدالله موسى الممرطي
المناضل الفقيد عزب الواحدي .
المناضل الفقيد احمد شيخ امزربه .
المناضل الفقيد صالح احمد الميسري .
المناضل الفقيد محمد عبدالنبي جواس .
المناضل الفقيد شيخ قاسم جواس .
المناضل الفقيد محمدعبدالله امزربه
المناضل الفقيد صالح الملقاط
المناضل الفقيد علي صالح السعيدي
المناضل الفقيد صالح المجرفة
المناضل علوي حسين فرحان السعيدي
المناضل الفقيد حسن شايع
المناضل الصديق احمد امجفه
المناضل صالح علي بن جبران الجعدني
المناضل صالح علي ناصر الجعدني
المناضل الفقيد امزنجبيلة
المناضل حسن ناصر شايع
المناضل صالح حسن شايع
المناضل محمد حسن شايع
المناضل عبدالله ناصر شايع
المناضل محمد حسن شايع
المناضل علي صالح شايع
المناضل احمد عبدالقادر شايع
المناضل سالم الصيدي شايع
المناضل احمد امجعلي بن حيدره علي
المناضل ناصر امحعلي بن حيدره علي
المناضل الفقيد صالح هادي محمد بن حيدره علي
المناضل الفقيد عبدالله عوض امعود
المناضل الفقيد محمد هادي امحروق
ومن الوضيع ؛
المناضل الفقيد محمد ناصر منصور بن حبران جعدني
المناضل الفقيد حيدره بن ناصر منصور بن جبران جعدني
المناضل الفقيد عبدالله صالح ناصر بن جبران جعدني
واخرون
وكانت الابيات الشعرية في ذالك الوقت تنطلق كالرصاص ضد المحتل البريطاني ومن هذة الاسرة المناضلة انطلقت القصائد ضد المحتل البريطاني ومنها تلك الابيات
لشاعر عبدالقوي عمر مكرش
وكانت تلك الزوامل موجهه الى والي دثينة الذي كان في تلك الفترة عبدالله منصور يمثل بريطاني في حكمه لدثينه وكان يدعم المناظلين بسلاح ضد بريطانيا
مـانـا ســـــلامي يامـراكـز مـوديه ذي تـعجـبي حمـا لـجي دمـدومـها
مـن قــرن مـرشـد لامـحطـة مـوديه ومـشـور مـن بيناتنا مـعـدومـهـا
يـانـايـب اللـيـله دثـيـنه كـلهـا انـت الـمـخـاطـب وانـتـه الـمـلـزومهـا
مـن طـاب في شعـبه تـحسن موقـفه لايـامرة حـاكـــم ولا محـكـومهـا
يـادي ذريــتـوهـا وكــلـتـو حـبـها حــرو مـقـاطـعـها وحرو ســومهـا
الـحـب مـعكـم والشراحه عـــنــدكـم والشعب مـتخسـر بلا تـقسومـها
انشي قلـط ياشعـب قولو لي قلط وانتو احكـمــو فوقي وعنـدي لومها
لـكـن قـدنـي شـوفـهـا مـرقـومـها فـي بـوكـهــا مـتـأرخه مـرسـومهــا
قـولو معي عاشت جماهـير العرب وعاش ذي عند العرب مرحومها
جــمــال ذي حـطـم عـروش الطـاغيه والقأ لبوها دق في درشـومـها
———-
الشاعر احمد عمر مكرش
عضو احد الخلايا السريه التابعه لثورة 14 اكتوبر هذة احد قصائدة
ضد المحتل أأن ذاك يقول فيها
ياجبهـة الــقـومــيــة ياجبهة قوية ناصرة
ذي تهجمي في الليل والراقد تخلينه يقوم
الـقــومـيـــة تـشـهــــد عـلـيـهــا الـقـاهرة
واحنا رفعنا اسمها بين الـثرياء والنجــوم
بالـمـدفع البـازوك ذي امـــلأ الـمـقــــبرة
والصبـح نـخرجهـم ونحــرقهـا العـظــوم
ايش السبب باتمتحي القوميه يهل الاميرة
والـقـومــيـة فيـها مبادئنا مع طبع اللـزوم
والسلطنة مشــروعهم هــذة السنة بالقبرة
هذة الصراحة والنهاية والعمل عند الختوم
بالله وبو خالــد وعمــلاق الجمال الفاطرة
اسود في صنعاء وفي ردفان انمارة تزوم
من عارض القومية باتصبح حبالة دامرة
وبايذوق الموت من لبطال ذي ناوي العزوم
ذي قــد سمع فاهم وذي عادة غبي باننذرة
انــذار بالمفـتــوح حــتى للقـيــامة باتقـوم
مابين شيبل كمب والمجراد تمسي المجزرة
من قوم بو خالد عجيبك ذي يجلون الهموم
ناصر عبدربة مكرش ( الملقب ابو حمحمة )
وفي 14 أكتوبر 1963م بدأت الطلقات الاولى للثورة من قمم جبال ردفان الشماء وقادت الجهبة القومية نضالاً فاعلاً وكان للشعر دور في اذكاء الحماس حيث يقول ناصر عبدربه مكرش في قصيدة له عام 1964م
عـوذوا برب الناس اول كـل شي عـوذو ا من ا لوسواس والخناسها
من حيلة الشيطـان لاتـربص بكـم ذي هو يوسوس ف قلوب الناسها
حطت في امبيضاء حجار الواقعة حـطــت بقــوتـهــا و شــدة باسها
عـبــت مـدافـعــهــــا و دبابــاتـهـا سـربـآ بسـربـآ ضـد بــا نــواسهـا
وهـتــزت ابـواب المحـاكـــم كلها واتحطمـت مـن راسهـا لاساسهــا
مـن لحج لابين لا دثـيـنــة لاعدن لا مـحـكـمــة بيـحان لا مكيراسها
حـنـت ورنـت والـبداوين ازهبت شـدت محــامـلـها بسـود اعناسها
والحرج الشعبان عكـفان الـرجب و بـعـد فـكـر كيف ضربة عاسها
يالـكـور واهـلــة يادثـيـنـة واهلها قــومـــو و خـلـو نومها و نعاسها
من اولياء الشيطان قومو وحـذرو ذي في المساجـد يلعبون ادواسهـا
لابــــد من دق العجوز الكاهنــــة دق التلف لما تــــوطي راســـهــا
بالله وبــو خالد وجـــاة المصطفى وجـاة موسىى والخضر والياسها
بــرع من اقطار الجنوب المحمية برع بلاد الغرب يــــــا لنجــاسها
بعـــد الفـــواكة والقوارير العــسل دي في الصبر والـسم والبسباسها
كانت حبالة في السماء متواصــلة والـيــوم راحت باسهـا في الباسها
لاعد معة ملجأ ولا صـاحـب معة قد راحت انياب الحمة في اجناسها
من بايصلـــح لـش ومـن باينفعش حـتى امـذهب حقـش يعد انحاسها
ماهـل لقـالـط لـش ولتملـق معــش لاجل البيس و بنادقش و اكياسها
حررو ا العجوزة و اركبوها فوقنا والـيــوم لا حروه ولا عد راسها
ذا قـيــل ناصر عـبـدربه ممـرطي ذي يـبـني أبـيـاتـه على مقياسها
والخـتــم با لمخـتـار و الجمهورية والجيش دي داس الممالك داسها
ذي داس بقعاء والمـلــوك الطاغية واليوم تمشي في خبوت اخلاسها
ياراســي الليلـة تذكــر هاجـســـك وردده فـــي اثـلاثـها واخمـاسها
من لية أمـــات الســباع الغــالــيـة ذي صرفها مرسوم في قرطاسها




