تشيع الشهيد البطل المهندس خالد محمود الجنيدي وذكراه العطرة ستبقي خالدة .
(وداع مهيب للبطل خالد)
(الحدث الجنوبية) خاص / عدن تقرير وتصوير : مريم بارحمه
احتشد مئات الالاف من أبناء شعب الجنوب ظهر اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014م بساحة العروض بخور مكسر بالعاصمة عدن حيث أدوا صلاة الظهر ثم الصلاة وتشيع جنازة الشهيد البطل المهندس خالد محمود الجنيدي الذي أعدمته أيادي الغدر والخيانة من قوات الاحتلال اليمني بطريقه وحشيه صباح يوم الاثنين 15 ديسمبر 2014م أثناء تنفيذ العصيان المدني بمدينه كريتر
ووضع جثمانه الطاهر بثلاجة مستشفي الجمهورية بخور مكسر
وبعد الصلاة عليه انطلق المشيعون بموكب جنائزي مهيب سيرا علي الأقدام رافعين أعلام دوله الجنوب وصور الشهيد البطل وصولا إلي مدينه كريتر حيث تم دفنه بمقبرة القطيع ليوري الثري جثمانه الطاهر وسط حزن وأسئ عظيم لفقدان بطل وقائد من خيرة أبناء شعب الجنوب . لقد رحل خالد بجسده ولكن روحه لم ترحل وذكراه العطرة ستبقي خالدة ونبراسا يحتذى به .
في وسط هذا الحزن العميق الذي خيم علي أبناء شعب الجنوب حاولنا استطلاع أراء مناضلات من وسط الميدان .
وجهنا لهن الاسئله الاتيه
س1 : كيف تلقيتوا نبأ استشهاد الشهيد خالد محمود الجنيدي .
س2 : ما هي الرسائل التي تودون توجيهها إلي المعتصمين بالساحات ،القيادات الجنوبية بالداخل والخارج ، المجتمع الإقليمي والدولي .
وقد كانت الإجابات علي النحو التالي
المناضلة : نهله طرموم / العاصمة عدن
ج1 : عندما علمنا باستشهاد الشهيد البطل خالد الجنيدي من قناة عدن لايف كانت لنا صدمة كبيرة لكونه كان قائد ميداني وكان سندا لثورة الجنوبية ولكن مهما قتلوا وجرحوا واعتقلوا فشعب الجنوب لن يتنازل عن هدف التحرير والاستقلال واستعاده الدولة كاملة السيادة وهذا العهد قد قطعه الشهيد خالد وكل شهداء الجنوب الأبرار .
ج 2: أوصي المعتصمين بالصمود والثبات والصبر فالنصر قادم بإذن الله .
وأدعو قيادات الجنوب بالداخل والخارج أن يترفعوا ويوحدوا صفوفهم ويكونوا بحجم المسئولية وبقدر التضحيات التي يقدمها شعب الجنوب ويتخلوا عن حب الذات والعنصرية وان يجعلوا هدفهم الوحيد التحرير والاستقلال .
الاستاذة : مني ناصر ( احدي قريبات الشهيد ) من العاصمة عدن
ج1 : خبر استشهاد وإعدام خالد كان صدمة لنا جميعا .
وإذا استشهد خالد سيظهر مليون خالد وسيبقي خالد خالدا
وعلينا باخذ حق الشهداء وان لاتذهب دمائهم هدرا ووقت السلمية انتهي .
ج2 : رسالتين للمعتصمين بالساحات عليهم السير علي الخطي التي رسمها الشهيد وعليهم إكمال مابدوه الشهيد خالد من تنظيم وترتيب للعصيان
ادعوا القيادة بوحدة الصف
أوجه رسالتي إلي المجتمع الدولي والإقليمي أن يلفتوا إلي شعب الجنوب وحقه المشروع فشعب الجنوب يظلم وينتهك وترتكب بحقه أبشع المجازر وعليهم الاعتراف بشعب الجنوب.
وأضافت لا توجد أصلا وحده أين وحده ينظروا فقط إلا نقاط التفتيش للجنوبيين واستفزازهم داخل العاصمة عدن وداخل المدن الجنوبية وقتل الجنوبيين بدم بارد .
المناضلة: أيمان سعيد / العاصمة عدن
ج1 : عند سماع خبر استشهاد الشهيد البطل خالد تلقيناه بكل حزن وحسرة كان بالنسبة لنا خسارة كبيرة فقد خسر الجنوب مناضل وقائد من خيرة أبنائه .
ج2 : رسالتي للمعتصمين بالصمود والثبات حتى النصر
أما رسالتي للقيادة عليهم أن يوحدوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم علي كلمة واحدة .
ادعوا المجتمع الدولي والإقليمي بان يرحموا شعب الجنوب هذا الشعب المقهور والمحتل وأضافت قضيته عادله ومطلبه مشروع .
المناضلة : انتصار عبدالله (م/ أبين )
ج1: تلقينا خبر استشهاد البطل خالد الجنيدي بحزن عميق و من هول الصدمة تحول العصيان المدني إلي عصيان ناجح 100%
وكانت هناك ثورة غضب شعبي عارمة بمدينه زنجبار /أبين فقد طافت مسيرة الشارع الرئيسي أربع مرات ذهابا وإيابا .
ولكن نستذكر ماقاله لنا الشهيد البطل يوم 30 نوفمبر قال ( سوف يتم اغتيالي وتحدث بحسرة وألم حول أمر الإفراج الخاص به الذي تم تأخيره بسبب أيادي جنوبيه
ودعي بان سيكون تصعيد ثوري وقد أوفي بما قاله حيث قام بعصيان مدني حضاري وللمرة الأولي تم عصيان مدني حضاري في عاصمتنا الحبيبة عدن وباقي مدن الجنوب بما فيها مدينه زنجبار .
ولن يذهب هدر دم الشهيد خالد الجنيدي فهي الشرارة التي أشعلت الثورة القادمة لشعب الجنوبي .
ج2 : نطالب الثوار المناضلون بساحات الاعتصام بتوحيد الهدف والتصعيد الثوري السلمي ورسم الخطط والبرامج لتنفيذ ذلك
و ندعو كل القيادات الجنوبية إلي حوار جنوبي جنوبي لكشف النوايا الحقيقة تجاه هذه الثورة العظيمة
ونطالب المنظمات الدولية العاملة بالعاصمة عدن بالتحقيق في جريمة إعدام الشهيد خالد بطلقة مباشرة في القلب ورميه أمام مستشفي الجمهورية بعد أن تم اختطافه .
المناضلة : ابتسام عبدالله ( نور الجنوب ) العاصمة عدن .
ج1 : تلقينا خبر استشهاد المناضل ورفيق الساحات الشهيد خالد الجنيدي بكل أسئ وحزن ولم نكن نتوقع اغتياله حيث بدء ينقل الثورة الجنوبية بعد 30 نوفمبر إلي ارض صلبه لمواجهة المحتل البغيض لكن أيادي أصحاب لغدر والخيانة سرعان ماطالتة وهذا يدل أن الشهيد كان يسير بالثورة إلى الطريق المشرف لذلك نعاهده أننا سنواصل المشوار علي نفس الخطى التي رسمها وإنها لثورة حتى النصر .
ج2 : انصح المعتصمين بالصمود والثبات فانه بصمودهم سيتزعزع امن المحتل وعرشه وأضافت أن الساحات قد جمعت كل أبناء شعب الجنوب واثبتوا للعالم اننا موحدين صفا واحدا علي هدف واحد آلا وهو التحرير والاستقلال
أما رسالتي للقيادة الجنوبية عليهم أن يختصروا مشوار الخلاف الذي طال .













