( الحدث الجنوبية )
ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﺎضل ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻏﺴﻄﺲ 1972 ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻱ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎﺿﻠﻲ
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻗﺮﻳﺔ ﺫﻱ ﺻﺮﺍ ﺑﻴﺎﻓﻊ
ﺍﻛﻤﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ
ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺺ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ،
ﺛﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﺩﺭاﺳﺘﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻴﻌﻮﺩ إﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1998 ﻟﻴﺆﺳﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﺯﻛﻮ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺍﻧﺨﺮﻁ ﻔﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻣﻘﺎﻭﻣﺎ ﻟﻠﻤﺤﺘﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺗﻪ
ﻣﻦ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ أﻧﺸﻂ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2007 ﻭﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼل ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ
تم ملاحقة ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺍﻋﺘﻘﻞ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺣﻴﺚ ﻗﻀﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺳﻨﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ
ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﻭﻣﻌﺘﻘﻼﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺳﺠﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺣﻴﻦ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ
ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﻲ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻠﺔ
ﻭﻓﻮﺭ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻋﻤﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻪ
ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﻳﻌﺪ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻫﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ، ﻟﻢ ﻳﻤﺾ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ
ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺧﺎﻟد ﺑﻘﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ
ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2014 ﺘﺎﺭﻛﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﺑﻨﺘﻴﻦ ﻭﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺍﺭﺛﺎ
ﻧﻀﺎﻟﻴﺎ ﺣﺎﻓﻼ ﺣﻖ ﻻﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﻟﻜﻞ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻥ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﻪ
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻗﺘﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻭﺻﺤﺘﻪ
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺭﻭﺣﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ / ﻋﻤﻞ ﻟﻴﻼ ﻭﻧﻬﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺸﻄﺔ
ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻋﻼﺀً ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﺭﻏﻢ ﺗﻌﺮﺿﻪ
ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻞ ﺯﺍﺩ
ﺻﻼﺑﺔ ﻭﻗﻮﺓ
ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﻳﻌﺪ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ
ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﻥَ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ ﻭﺍﺟﺒﻪ
ﻟﻴﺘﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﺟﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ
ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪﻱ ﺍﺳﻢ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻮﻥ
ﺍﺑﺪﺍ،




