
الكاتب أنيس راشد الشعيبي
((الحدث الجنوبية)) كتب : أنيس راشد الشعيبي
جميع دروس الحياة في
شتى الجوانب هي تحمل
توجيهات حيوية تغرس في
ثنايا عقولنا وفكرنا مشاعر
حب القلم وتطوير أنفسنا..
وبكل تأكيد أن كل من يكتب
لاينقصنا شي عنه..
ما المانع أن يكتب الذين لا
يكتبون فالعقم لايصيب إلا
من يدعيه.
صحيح قد ربما البعض لا
يعرف ماهي أساسيات
الكتابة الصحيحة، وكيف
يبدأ، فتجده أصبح معقدآ
لا يستطيع أن يأتي ولو
بشيء يسير.
ولو حاول الشخص مرة
بعد مرة وزاد المحاولة في
الكتابة سيتطور ويصل بكل
سهولة.
ولا تنسى جليسك إن كنت
تريد أن تندفع إلى المقدمة
فقد قالوها من قبلنا أن:
“أعز مكان في الدجى سرج
سابح
وخير جليس في الزمان كتاب”
فقتل الوقت مع جلساء السوء
سيجعلك في طابور الأميين.
فكل من يقرأ ويتابع فسوف
يستفيد بكل تأكيد ، كما أنه
أيضآ يستطيع أن يكتب بشوق
وينثر بكل جوانبه العاطفية
ومشاعره الجياشة في شتى
أقسام الأدب.
هل تعرف لماذا تعرف تقرأ
ولا تعرف تكتب..؟
لأنك-يوميآ-تقرأ دون أن تحاول
يومآ ما تكتب.
إذن اكتب من اليوم وسترأ
التغير يلاحقك يومآ بعد يوم.
ماهي إلا همسة دفئ ولا
يقتصر الإبداع على جزء دون
الآخر فكلاهما مكمل للآخر
اقراء تكتب اكتب تقراء.
فالعين عندما تدمع، نلاحظ
اليد تأتي مسرعة لمسح
تلك الدمعة؛كذلك اليد عندما
تتألم تذرف العين دمعتها.
أحبائي وأعزائي أن كل
ماخطت أناملكم وحكت
ألسنتكم يفوح عطرآ.
فحاول أن تبلل أوراقك
وصفحاتك بذلك العطر حتى
يفوح كل من حولك بالطيب.
فكل من مر من هنا وقراء
بكل تأكيد سوف يستفيد
ولا تكن من الذين يقرؤون
ويذهبون فقط.
ومن ذلك سنشاهد إبداع
أقلامكم ومكنون حروفكم
دمت نبراساً للمعرفة التي
توجهنا للطريق الصحيح.



