خاص(الحدث الجنوبية) كتب : احمد عبدالقادر البصيلي
كثير من العسكريين الذين يمتازون بالشجاعة والقليلون هم من يتربع عرش الشهرة وحب الناس ليس الشجاعة بمفردها هي من تؤهلك لمصاف القائد المحنك وليس نياشين الجندية وقلاع الرتب وأوسمة الصدور هي من تكسبك التقدير والاحترام
اللواء الصبيحي الوزير الاسير قائد رغم انف المثرثرين رغما عنهم سيهابوه وان كان اسير حرب .
انه اسير يا هولاء فلما كل ذلك الحقد الارعن ونشر سموم التشهير رغم ادراككم بأنه لولاء نظرية المؤامرة لما كان الحر اسيرا ‘ملك قلوب الناس في عدن ليس لانه شجاعا ولكنه صادقا وفيا لأهله وناسه حفظ امن عدن وجوارها حين تربع قيادة منطقه عسكريه بلاجيش .
بالامس القريب تابعنا حمله جديدة من التشهير ونشر صور خاصه بالصبيحي محمود حين احتجازه الاول في منزله العام الماضي واشيرت تلك الحملات بوضع مستقر له علئ هامش الصور القديمة ‘ فاي استقرار وانتم لم تستقر فرائضكم رغم اسره ومصيره الغامض .هكذا هي الحملات للناجحين مستمره لا لشئ سوى مؤامرات الاقصاء والابعاد ما تزال هي السائدة للتخلص من الخصوم.
لا نعلم عن صحة ووضع الصبيحي ورفاقه منذ اسهرهم في مارس ٢٠١٥م حتى اللحظة حتى عائلته لم تتمكن من اللقاء به او التواصل معه ما اكده لي امس الاول عبدالولي الصبيحي النجل الاكبر لوزير الدفاع والذي اشار بعدم معرفته بمصير والده بالرغم من مقابلاته لمستويات عليا بالدولة والتحالف والامم المتحدة فلم يتمكن من معرفة مصير ابوه ‘….عجبا!!!!فكيف لهولاء يؤكدون باستقرار وضع الوزير الاسير وبالسهولة مقابلته فيما لم يتمكن ولد الشيخ المبعوث الاممي من الالتقاء به او معرفة مصيره .
ادارة البلدان بالازمات هو ما مكن نظرية المؤامرة من سيادتها في البلد وتمكنت من ازاحة ممن لم يحلو للبعض ببقاءهم .
اعرف الصبيحي حق المعرفه فهو ليس الا رجل من الوزن الثقيل النيل منه ليس بالسهولة كما يتوقع البعض لكن كيف وقع في فخ بل فخوخ ذلك ما يعلمه الصبيحي نفسه ولاسواه فهو يدرك تماما ماذا يجري وكيف تدار الامور ‘في ذات مساء دفعني حبي للصبيحي ان اتدخل في خصوصيته واسدى بعض النصح له رغم فارق الكبير بين الوزير والفقير لله ولكنه تمكنت من ايصالها له لم تبرح ثوان من قراءاة ماارسلته حتى رن جوالي بمحادثه مع الوزير الانسان والذي ابلغني بان ما اقوله لم يختلف كثيرا عن ما يدركه هو ولكن قالها يا ابني حتى لايقال عنا ارتعشنا من هكذا موقف فالحياة يوم معلوم لنهايتها فلا داعي للتردد.
لجمت حينها بان الرجل يسير بخطئ الواثق المؤمن بالاقدار تاركا الحياه بملذاتها عرض حايط اعتباراته.
حقيقة الحديث عن الوزير الاسير متشعب ويحتاج لمن هو اكثر عمقا لتفكيك الاسرار الذي التفت حول هذا الشاب الذي نشاء في مكتب وزير الدفاع الجنوبي الشهيد علي عنتر في سبعينيات القرن وحتى قعوده على كرسي تلك الوزارة مع فارق الجيش حينها وجيش وزارة الصبيحي.
لا اتوقع احدا يعلم بمصيره اليوم في الاسر كما لااحد يعلم اويفك طلسم أسره كما لااحد يعرف سر تولية وزارة دفاع في فترة الانفجار
اسرار في انتظار فك طلاسمها.




