خاص(الحدث الجنوبية) عدن
وزع (185)ألف سلة غذائية في خمس محافظات
سير قافلة ثالثةللمناطق النائية غرب لحج خلال شهر يناير شملت(3700) أسرة
وجه بعملية اغاثة استثنائية عاجلة تستمر اسبوع لتوزيع قرابة(10000)سلة غذائية
عدن/محمد مساعد صالح
تتعدد أعمال ومشاريع الهلال الأحمر الإماراتي في عدن وعدد من المدن والمناطق المجاورة لعدن وفي مختلف محافظات اليمن، وتتنوع حسب احتياجات وأوضاع المدينة والمنطقة.
يعد الهلال الأحمر الإماراتي أبرز وكالة اغاثة حاضرة في الحرب والسلم الذي تمثله المناطق المحررة والأخرى التي مازالت المعارك تشتعل فيها، وايضاً المناطق التي تضررت بسبب اعصار تشابالا، وساهم بمساعدة المنكوبين والمتضررين عبر عمليات اغاثة عاجلة ودائمة وحققت نتائج ايجابية على الارض حتى ان الهلال الأحمر الإماراتي أصبح لسان حال الناس في عدن وكثير من المدن والمناطق والأرياف منهم من يثني الدور الانساني العظيم وآخر يناشد منهم العون والمساعدة…
ففي جانب الإغاثة يواصل الهلال الأحمر الإماراتي تسير القوافل الغذائية الى القرى والمناطق النائية والأرياف والواقعة قرب جبهات المعارك الدائرة بين المقاومة الجنوبية والجيش الوطني مسنودا بقوات التحالف من جهة ومليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة اخرى الواقعة أطراف لحج وبحدود تعز..
ضمن عملية الإغاثة الإنسانية المستمرة وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية والايوائية، التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي في عدن ومختلف المدن والقرى والمناطق والارياف في اليمن..
وتشير الإحصائيات الأولية لدى الفرق التطوعية أن (185) الف أسرة استفادت من السلل الغذائية التي وزعها الهلال الأحمر الإماراتي في عدن ولحج والضالع وابين وتعز..
*قافلة ثالثةو(3700)مستفيد خلال شهر
قالت المشرفة المتطوعة في الهلال الأحمر الإماراتي آيات العوذلي ان هذه الزيارة تعد الثالثة خلال شهر يناير الى القرى والمناطق النائية الواقعة قرب المعارك، الحدودية بين لحج وتعز.
والتي يعاني الأهالي اوضاع صعبة وكارثيه في شتى المجالات،
كما قالت ان ابسط الخدمات والاحتياجات ،غائبة وغير متوفرة.
مشيره أن حال الناس يحتاج إلى جهود مضاعفة لتخفيف عنهم معاناتهم ومنحهم الاحتياجات الاساسية المتعلقة بالماكل والمشرب والملبس والدواء.
وأوضحت أن رأس العارة وخور عميرة ومناطق كعلله وهرهره يعاني اهلها نتيجة الحرب ويلات لاتحصى ولا تعد منها شحة وغياب المواد الغذائية والاحتياجات الاساسية والمياة
وكذلك الغياب للجانب الصحي بعدم توفر اي مراكز او مجمعات حيث يعيش سكان تلك المناطق ومازالوا يتلقون العلاج في مدن ومناطق تبعد عنهم مئات الكيلو مترات، وحسب اهالي تلك المناطق، ان مشاكلهم تمتد لأكثر من عقدين، ولم تصل اليهم مشاريع خدمية وتنمية، رغم مناشدتهم التي لم يسمع لها أحد..
وذكرت ان الهلال الأحمر الإماراتي وزع اليوم (1200)سلة غذائية لأهالي كعلله ضمن قرى خور عميرة.
وعبر أهالي كعلله عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي كونه اول جهه تصل اليهم، شاكرين اللفتة الكريمة في ضل وضع مأساوي كانوا بأمس الحاجة لتقديم المعونات لهم وتحسين اوضاعهم المعيشية .
ويجدد سكان تلك القرى والمناطق مناشدة الهلال الأحمر الإماراتي وكافة المنظمات الدولية والإنسانية معالجة قضية المياه والصحة كونهم يعانون بسببها مشاكل كثيره بل واصبحت كابوس يؤرقهم جميعاً على حد تعبيرهم..
يذكر أن الهلال الأحمر الإماراتي عبر فرق التطوعية الشبابية سير في شهر يناير قافلة الى راس العارة ب(1000)سلة غذائية ومواد ايوائية، وتلاها بقافلة ثانية الى خور عميرة ب(1500)سلة غذائية وتعد هذه ثالث قافلة الى منطقة كعلله ..
*توجيه استثنائي و(10000)سلة غذائية
استجابة للأوضاع الكارثية في القرى والمناطق النائية غرب لحج وباب المندب
اكدت المتطوعة ايات العوذلي ان الهلال الأحمر الإماراتي، حريص كل الحرص على تكثيف الاغاثة وتوفير الإحتياجات لسكان هذه المناطق.
وأكدت ان استجابت الهلال الأحمر الإماراتي لمناشدة تلك الأهالي تعد طوق نجاة، وخطوة في وضع حد للكارثة التي باتت تشكل شبح في مسيرة حياتهم. وتعد اعمال الإغاثة الإنسانية التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي مصدر عون يخفف عنهم بعض مما يعانون.
وأضافت أن توجيه الهلال الأحمر الإماراتي بعملية اغاثة استثنائية عاجلة اغاثة تستمر اسبوع ويتم فيها توزيع (10000)سلة غذائية تشمل كافة الأهالي في عموم القرى والمناطق النائية والأرياف الواقعة بالقرب من مناطق التماس للحرب الدائرة بين حدود جبهتي كرش والشريجة التابعتين لمحافظتي تعز ولحج.
واختتمت الحديث ان التوجيهات والخطط الاستثنائية تأتي ضمن برنامج الطوارئ للهلال الأحمر الإماراتي،التي لامسناها من الإدارة القائمة على ادارة عملية الإغاثة،
مؤكده ان دورهم يقتصر على المسح الميداني وتنفيذ عملية التوزيع التي يرافقها متابعة وإشراف رئيسي من اﻹدارة المسؤولة ومكتب الهلال الأحمر الإماراتي في عدن..




