خاص(الحدث الجنوبية) كتب / الخضر عبدالله
أخواني الكرام سأطرق من خلال هذه الكلمات البسيطة والأسطر المعدودة ..عن شخصيه عجيبة فقيرة جداً وفي نفس الوقت كريمة جداً ,
شخصيه لو استطرقت الكتابة فيها لجف قلمي وكلّت يدي وأنتهت أوراقي ولألفت دواوين في الكتب الشخصيات العجيبة عن مأثره وأخلاقه وصفاته..
وكرمه مع اللاجئين الصومال انها شخصية عملاقة وعظيمة بكل ما تعينة الكلمة ..فهذه الشخصيه عندما نقول عنها عظيمه فلا تكفي في حقه هذه الكلمة ..
التي تقف صاغره عاجزه عن التعبير عنه .. رجل قدّر الكبير واحترم الصغير أحب الجميع وأحب الخير لهم فأحبه الجميع وقدّروه ,
فتح قلبه قبل بيته للقريب والبعيد فكان منزله العامر مأوى .. وملتقى لكل من لم يجد الطعام
حيث يجد الوافد والضيف إلى منطقة العين الاكل والشرب والمأوى وقد كان منزله معروف للجميع .
هذه الرجل عاش حياته فقيراً لا يجد ما يكفيه في معيشته .. ويعاني من الفقر والظلم الشي الكثير فلم يزده كل ذلك إلا قوة وشجاعة وعظمة وإصرارا .. حيث كانت هذه الظروف تصنع من هذه الشخصية وتصقل فيها شخصيه لا مثيل لها .. نعم لا مثيل لها ..
فقد بهر هذا الرجل الفقير جماعته وكل معارفه وكل افراد قبائل منطقة العين فقد حقق مالم يحققه غيره من ذوي الجاه والقبيلة .. ظهر كرمه واخلاقه ورجولته . وتواضعه .. فقد نافس من يدعون أنهم من ذوي القبيلة ..
أي نعم ..
حتى يومنا هذا هو فقير ولكن يدهشك ويعجبك من كرمه واصراره على من جاءه أن يضيفه .. أنها شخصية نادرة في هذا العصر الذي كثر فيه البخلاء .. ورغم فقره الا انه يشكر الله على هذه النعمة
متزوج و له ولد واحداً وثلاث من البنات ومعه أحفاد ..
يا سادة ياكرام من خلال هذه المقدمة البسيطة الفقيرة المتواضعة ..وهذه الكلمات الذليلة العاجزة عن التعبير لهذا الشخصية العجيبة … مما لاشك فيه فقد عرفتموووه كيف لا وهو أشهر من نار على علم
أنه الوالد / الخضر عمر حسين الخراز
حيث كان يقصده الكثير من خارج منطقة العين لشهرته وطيبة قلبه .. حنون , كريم , شجاع ,
لا يعرف الحقد والحسد .. هذه بعض مأثره وصفاته ..,
وكما أسلفت سابقاً أنني لن أستطيع أن أوفيه حقه في هذه الأسطر
من لم يشكر الناس لم يشكر الله )) “”))”” الرسول صلــى الله وعليه وسلم يقول,




