خاص(الحدث الجنوبية) احمد الميسري
موالون لصالح والحوثي يشغلون وظائف حساسه كمسؤلين بقسم الامن ويعتبر هذا القسم اهم قسم خصوصآ مع الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد واقسام اخرى ولهم نصيب الاسد في شغل الوظائف وكأبسط مثال عدد الموظفين المثبتين بقسم الامن 9 موظفين 8 منهم شماليين من صنعاء وإب وموظف واحد جنوبي.
والأدهى من ذلك انه يقوم بعض من ابناء شبوة بمرافقته من بلحاف الى حدود شبوة باتجاه البيضاء والعكس صحيح .
ولكون الشركة تمتلك أجهزة اتصالات حديثة وإمكانيات ضخمة فان صالح والحوثي يعملان على استغلال تلك الامكانيات اسوى إستغلال وذلك في تكريس وتوطيد بقاء الحوثي في المحافظة للحصول على الإمداد اللازم وكذلك على رصد تحركات المقاومة واضعافها في شبوة الأمر الذي جعل من شبوة غير محرره من أيدي الحوثيين كغيرها من بقية المحافظات الجنوبية الأخرى.
فيبقى لصالح وللحوثيين منافذ أخرى غير ميدي وذباب في الشمال والا وهي المنافذ الجنوبية وذلك لإيصال السلاح له من عمان عبر حضرموت
ومن سواحل شبوة الى بيحان ثم الى البيضاء فصنعاء .
فسواحل شبوة استغلها صالح كمنافذ لتهريب الاسلحة والافارقة .
وهذه هي الإستراتيجية التي تبقيهم على قيد الحياة والتي توفر لهم الإستمرار بالحرب.
شبوة هي شريان اساسي لصالح فهي تربط ما بين الشمال والجنوب وبالتحديد من المناطق التي يسيطر عليها من البيضاء وحضرموت التي تسيطر عليها القاعدة.
صالح ليس بالرجل السهل فهو يدرك جيدا انه يمتلك مئات الآلاف من الرجال (بمساعدة الفكر الحوثي) للزج بهم في المعارك ولكنه يدرك أيضا ان نقص التمويل بالسلاح والذخيرة قد يسبب له كارثة ويوقف حربة. والا فما فائدة الرجال دون سلاح؟
لذا عمد صالح وباية وسيلة على إبقاء منافذ له لإيصال السلاح بعيدا عن التوقعات وقبل اسبوعين تقريبآ قصف طيران التحالف قوارب كانت محمله بكميات من الاسلحة في طريقها لمليشياء الحوثي وقوات صالح بالقرب من منطقة بير علي القريبه من بلحاف .
وكما عمدت الشركة مؤخرا على تسريح الموظفين الجنوبيين واستبدالهم بشماليين لهذا الغرض وهي خطة مشبوهة ومقصودة بالتأكيد.
وإذا استمرت الشركة ذات الإمكانات الضخمة في تلقى تعليماتها من صنعاء ولم تخضع لسلطة الشرعيه وللمقاومة من أبناء الجنوب الغيورين على دينهم وأرضهم فإن ذلك سيشكل فارقا كبيرا.
حيث ان المسؤولين في بلحاف حاليآ لا يخضعون لا للسلطه المحليه ولا المحافظ ولا الشرعيه نفسها الى يومنا هذا ولازالوا يتلقون تعليماتهم من صنعاء وابسط مثال الاوامر التي يصدرها مسؤلي الامن باستبدال المسمى للحوثيين بانصار الله واللجان الشعبية والجيش اليمني … الجيش اليمني المنقلب على الشرعية وعدم ذكر كلمة المخلوع واستبدالها بالرئيس السابق دليل دامغ انهم لايخضعون ولا يعترفون بالشرعية .
ونظرا إلى حساسية هذه المنطقة (شبوة) فيجب تطهيرها من رجس عصابات صالح والحوثي وبذلك يتم قطع الامدادات عنه عن طريق تمكين المقاومة من السيطرة على المحافظة وحماية المنشأة من كيد صالح بقوة عسكرية مدعومة بالمقاومة الجنوبية من جميع أبناء المحافظة .




