تخليدا لذكري الشهيدان البطلان القسوم والقطيش العطرة تعلن نقابه المعلمين والتربوين الجنوبين تغير اسم مدرسه بالضالع( الجليله ) باسم الأستاذ عادل القسوم في الذكري الثانيه لاستشهادهما .
خاص ( الحدث الجنوبية ) عدن – تقرير وتصوير : مريم بارحمة / عفاف مجاهد .
تعددت وتنوعت أشكال وأنواع المجازر الدموية التي ترتكبها قوات الجيش اليمني بحق أبناء شعب الجنوب فلم تسلم محافظه من محافظات الجنوب من القصف والدمار والتشريد والقتل الممنهج والاعتقال والاغتيال وهدفهم واحد الإبادة الجماعية لشعب الجنوب وتدميره .
ونقف بهذا اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2014م بساحة الاعتصام بالعاصمة عدن عند احد هذه المجازر المؤلمة ففي مثل هذه الأيام 4ديسمبر 2014م تحل الذكري الثانية لأبشع المجازر مجزرة الضالع الباسلة التي قصفت قوات الجيش اليمني ممثلة باللواء 33 مدرع قرية الجليلة بمدينه الضالع وراح ضحيتها المناضلان الأستاذ التربوي /عادل عبدالله القسوم والأخ/ خالد ناجي القطيش وعدد من الرجال والنساء والأطفال
وقد بدء المهرجان الخطابي الذي حضره الآلاف من أبناء شعب الجنوب بأيه من كتاب الله الحكيم
ثم وقفه حداد وقراءة الفاتحة علي روح الشهيدين وكل شهداء الجنوب الأحرار
و كلمه اسر الشهيدين ألقاها الأخ محمد جمال
حيا فيها الثوار المعتصمون بالساحة وصمودهم وصبرهم
وأضاف لقد أسعدتمونا بثباتكم وان دماء أهلنا الشهداء لن تذهب وتترك سدي فانتم بصمودكم من ستأخذون بدمائهم .
أ
ما كلمة نقابه المعلمين والتربويين الجنوبيين ألقاها الأستاذ القدير قائد الجعدي (رئيس المجلس المركزي نقابه المعلمين والتربويين )
ومن خلال كلمته نقل تحيات المعلمين والتربويين الجنوبيين إلي الثوار الصامدين بالساحات
وذكر سيرة الشهيد القسوم الطيبة
وأعلن باسم نقابه المعلمين والتربويين الجنوبيين تغير مدرسه هائل بقرية الجليلة مدينه الضالع إلي مدرسه الشهيد عادل عبدالله القسوم تقديرا لنضال هذا الشهيد التربوي .
بعدها ألقى المناضل فريد مقبل
كلمة حي فيها صمود الثوار الجنوبيين بالساحات
موضحا أنهم علي مدي خمسين يوما من الاعتصام السلمي يدونون أروع الأمثلة لنضال السلمي وبصمودهم سيحقق هدفهم الاسمي التحرير والاستقلال .
كما حياء الشهيدين البطلين
وكل الشهداء الأبرار وحرائر الجنوب الصامدات
.
ثم القي المناضل محمد البيض
كلمة أكد فيها أن شعب الجنوب لن يقبل بأي مشاريع منتقصه وان هدفه التحرير والاستقلال واستعاده الدولة بكامل سيادتها وحدودها ما قبل عام 1990م
ثم ألقيت قصيده شعرية حماسيه وثوريه نالت استحسان الحاضرين .




