أعلنت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن تطهير جزيرة حنيش الكبرى في البحر الأحمر من ميليشيات الانقلابيين الحوثيين.
وقالت قيادة التحالف إنها حررت أكبر جزر اليمن الواقعة قبالة سواحل محافظة الحديدة في عملية نوعية قامت بها قوات مشتركة من التحالف والشرعية.
ويأتي هذا الانتصار النوعي بعد اكتشاف استخدامها من قبل الانقلابيين لتخزين الأسلحة التي يتم تهريبها من إيران، ثم استخدام قوارب الصيد في نقل هذه الأسلحة إلى الحديدة وسواحل محافظة حجة.
وواصلت قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة تقدمها صوب الحزم عاصمة محافظة الجوف بعد تأمين معسكر اللبنات، تزامناً مع تحرير قوات الشرعية عدداً من المواقع في جبهة صرواح.
وفي ريف صنعاء، تصدت قبائل بني ضبيان لمحاولة توغل حوثية وقتلت 25 منهم ودمرت ست سيارات عسكرية.
سياسياً، قال مسؤول يمني كبير إن الانقلابيين مستمرون في المراوغة وعدم الجدية في التعامل مع استحقاقات السلام، رغم الاتفاق على برنامج عمل المباحثات وقواعد إجرائها في سويسرا بعد خمسة أيام. وقال المسؤول لـ«البيان» إنه رغم الاتفاق على موعد المباحثات والمصادقة على مسودة برنامج عملها إلا أن الانقلابيين لم يسلموا قائمة ممثليهم إلى الأمم المتحدة حتى مساء أمس رغم الوعود المتكررة.
إنسانياً، أعلنت وزارة التنمية والتعاون الدولي عن تقديم دولة الإمارات منحة بقيمة 73.5 مليون درهم لتأمين الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني في إطار استجابة الدولة لخطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وأكدت وزارة التنمية والتعاون الدولي أنه سيتم توزيع المنحة على عدد من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بالأزمة الإنسانية في اليمن.




