خاص(الحدث الجنوبية) كتب :: أ. منصور العلهي
خدمة التواصل الاجتماعي( الفيسبوك ) اصبحت في متناول الجميع دون استثناء….
والسؤال المطروح:
هل هذه الخدمة اصبحت مهمة في حياة الناس؟؟
وهل من خلالها يستطيع المتصفح الاستفادة من الناحية الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية؟
وايضاً يستطيع ان ينقل ويشارك افكاره للاخرين ،ويتعرف على آراءهم حول مايطرح،ومن خلال هذه الخدمة يستطيع التعرف على اشخاص من مختلف بلدان العالم؟!!
ام ان هذه الخدمة انقلبت من نعمة الى نقمة ،وتحولت الى مواقع لزرع الاحقاد والكراهية والفرقة..؟!
وتحولت ايضاً الى توجيه الشتائم وقذف وتجريح الآخرين؟؟!
والاصل ان من ابتكروا هذه الخدمة العجيبة (وهم من غيرالمسلمين)ابتكروها لخدمة مصالحهم ،وغزوالعالم الاسلامي فكرياً واجتماعياً واخلاقياً،وذلك عند فشلهم في غزونا عسكرياً..!””
والواجب علينا جميعاً كعرب اولاً ومسلمين ثانياً التنبه لمثل ذلك الغزوالخطير ،وان نستفيد من هذه الخدمة التي قدمها لنا الاجانب ،ونسخرها لعكس ماارادوا …
نسخرها ونوظفها لخدمة مصالح امتنا العربية والاسلامية ،من خلال تعريف الاخرين بديننا الاسلامي الحنيف وسماحته ووسطيته …
وتعريفهم باخلاقنا الاسلامية الحميدة،وذلك من خلال مانطرحه من مواضيع هادفة..
ونبين للعالم اجمع باننا امة متحضرة ،تنبذ العنف والارهاب والقتل…
امة تنشد السلام والمحبة والامن ..
امة تحب الخير للجميع.




