خاص(الحدث الجنوبية) ابين – فيصل السعيدي
مقتل السائق الشخصي لقائد اللجان السابق في زنجبار في ظروف غامضة قبل اسبوع ،ادى الى نشوب خلاف كبير بين اللجان الشعبية ابين من ناحية وتنظيم القاعدة بقيادة جلال بلعيد من ناحية اخرى .
وحسب الرواية المتداولة ان افراد من اللجان الشعبية اتهموا عناصر القاعدة بقتل سائق قائد اللجان الشعبية زنجبار ، الذي عثر على جثته في وادي حسان بعد يومين من اختفائه ، وقالت نفس المصادر ان عناصر التنظيم نفوا الاتهام الموجه اليهم .
وقد سارعت مجموعة من عناصر التنظيم الى إطلاق اعيرة ناريه باتجاه سيارة عبداللطيف السيد وسيارة اخرى لضابط امن خنفر علي عفين والاستيلا ء عليهما بعد خروجهما من مبنى محافظة ابين بعد اجتماع موسع مع محافظ ابين الخضر السعيدي صباح الاحد 29نوفمبر2015 .
وفي مساء نفس اليوم حدث اطلاق نار من قبل قيادي باللجان الشعبية على شخص يعتقد انه من عناصر التنظيم في نقطة امنية بمنطقة المخزن بالقرب من مدينة جعار .
ويذكر ان هناك مساعي من قبل شخصيات اجتماعيه للتدخل بين الطرفين لتهدئة الوضع المتأزم بين الطرفين .
سبق وان تم الاتفاق في شهر مارس من نفس العام على هدنة بين الطرفين لمدة عام .
ولايزال التوتر قائم والوضع معرض للانفجار في اي لحظة .




