خاص(الحدث الجنوبية) بقلم أ. اديب صالح العبد
تابعنا قبل فترة تصريحات للقيادي في المقاومة الشيخ عوض بن عشيم العولقي عندما قال بان المقاومة في شبوة على استعداد للذهاب الى محافظة صعدة لقتال الحوثيين ورفع علم الجمهورية اليمنية على جبال مران الامر الذي قوبل باستياء الكثيرين من ابناء شبوة وابناء الجنوب وعلل البعض دلك بتوجيهات صدرت من التحالف العربي حيث اخد هدا الموضوع حالة من الجدل الحاد مما اعتبره الكثيرين ارتباط حتمي بالشمال دو الاغلبية السكانية وبصعدة معقل الزيدية والحوثيين حيث اعتبر الغالبية من ابناء شبوة هذه التصريحات عقيمة وعدمية وليس لها اي دواعي اطلاقا
اليوم وبعد مرور اكثر من اسبوعين على المعارك الطاحنة التي تدور رحاها في بيحان وبالتحديد في وادي النحر وفي ظل صمت مخزي جدا من قيادات المقاومة في شبوة وبعد تدهور الاوضاع في بيحان من امنية وصحية اليوم نقول لقيادات المقاومة في شبوة لا تتناسو ان الحوثي خرج بصفقة من عتق وبعض مديريات محافظة شبوة استثنت من هدة الصفقة بيحان فقط بمديرياتها الثلاث ( العلياء – عسيلان – عين )
ولم نعرف نحن في بيحان هل استثناء بيحان من هدة الصفقة يعتبر تنازل لشبوة وابنائها عن مديريات بيحان وابنائها واعتبار بيحان وما عليها ارض تابعة لشمال ام
هي محافظة جنوبية مستقلة عن شبوة مع علم من اجرو هدة الصفقة ان جميع جحافل جيوش الغزاة ستغادر شبوة وستتمركز في بيحان الى جانب الجيوش المتمركزة في بيحان من قبل.
نعم ستسيل الدماء في بيحان وسيقاوم ابناء بيحان بإمكانياتهم المتواضعة وهو ما حصل فعلا فقد انتهت زوبعة من اطلقو على انفسهم قيادات للمقاومة في شبوة والسلطة المحلية في شبوة وتحالف قبائل شبوة فالتزموا الصمت وغضو الطرف عما يجري في بيحان وكان الامر لا يعنيهم على الاطلاق
فاليوم شبوة تترك بيحان صريعة وجريحة ووحيدة في مواجهة الجيوش البربرية واكتفت قيادات شبوة بالاستحود على المناصب والدعم من التحالف فقط بدون مناصرة اخوانهم في بيحان كجزء من المؤامرة على بيحان وابناها من قبل التحالف وحكومة هادي فعند وصول طلائع المقاومة الى عتق بقيادة العميد فرج حسين العتيفي كان الحماس والغيرة تلتهب في نفوس المقاومين بمواصلة الزحف حينها لتحرير بيحان واستغلال حالة الانكسار لدى الحوثيين وبينما كان الجميع يعدون العدة فادا بالتوجيهات تصدر لقيادات المقاومة بان بيحان مهمة تحريرها أسندت الى قوات التحالف العربي لأسباب غير معروفة حتى اللحظة
. كما ان حرمان اللواء 19 والدي جلة من ابناء بيحان بمنطقة الضويبي في العبر من التسليح المبكر كان لحاجة في نفس يعقوب لايعلم بها احد حتى الان وايضا حرمان افراد هدا اللوء من المرتبات حتى اليومة مند قرابة ستة شهور على تاسيس اللواء وكل هدا ياتي لتطفيش افراد اللوا وايضا لتاخير زحفهم وتقدمهم نحو بيحان لتحريرها لاسباب غير معروف المستفيد منها حتى الان ومن يقف خلفها فالتعامل بهدة الطريقة مع بيحان يصور بان بيحان جزاء من مارب وليس من شبوة.
ستقاوم بيحان وستضمد جراحها وستنتصر بادن الله بعزبمة وثبات واصرار ابنائها برغم شحة الامكانيات وحجم التضحيات ولكن ستنتصر وسيعمل ابنائها اد ظلت الامور هكذا لانتزاع قرار وفرض قرارهم بان تكون بيحان محافظة مستقلة اسوة بالضالع ولن ترتبط بمن تركوها تلاقي مصيرها فهي مؤهلة لان تكون محافظة مستقلة من كل النواحي فبلامس كنا نناهض من ينادون بهدا المطلب اما اليوم فنضم اصواتنا الى هذه الاصوات في بيحان وندعم بيحان محافظة مستقلة عن شبوة





