خاص(الحدث الجنوبية) كتب ::علي صالح ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ
ليس حباً في القاعدة وداعش ولكن للتأمل
موقف فرنسا في الآونة الاخيرة اقرب الى السعودية بخصوص ايران وموقف فرنسا المعارض من التمدد الإيراني في المنطقة وعقد المؤتمرات الداعية لانها حكم الملالي في ايران لشخصيات إيرانيه معارضه لشكل الدولة الإيرانية .
وعليه فدخول النازحين وبأعداد هائلة الى أوروبا سهل لإيران دخول خلايا من الحرس الثوري الإيراني المختصة بالعمليات الانتحارية
فمن الممكن ان هذا العمل قامت به خلية إيرانية لبث العداء للأسلام السني لكون المتهم موجود وهو التطرف السني المتمثل بداعش والقاعدة
المسمى بالإرهاب ولم يتم ادراج الإرهاب الشيعي ضمن قائمة الإرهاب الدولي أسوة بالإرهاب الإسرائيلي .
من هنا ستبدأ الحملة الشعبية في أوساط الشعب الفرنسي خصوصاً و الأوروبي عموما
بالعداء للأسلام السني ومن هنا نجحت ايران في تسويق ان الاسلام السني هو التطرف وهو سبب الفوضى والإرهاب العالمي
وأنها هي الوجه المناسب
للإسلام
هدا من ناحية القبول الشعبي
ومن ناحية اخرى
والترويج لان ايران دولة حديثه وضد التعصب المذهبي والطائفي مع انها هي راعية هذا الفكر والمؤسس له
وايضاً لدى ايران حلفائها الدوليين لتسهيل عملها
هذا ما يمكن نسميه السياسية الدولية لتمرير المشاريع العابرة للقارات .





