خاص(الحدث الجنوبية) بقلم/ علي أحمد باعيسى
توقف تحرير باقي أراضي الجنوب وأكتفى التحالف العربي بتحرير عدن وماجاورها. لا ندري أسباب ذلك من وجهة النظر العسكريه؟ رغم أن مديرية بيحان في شبوه تشكل أهمية كبيره لموقعها الجغرافي الذى يربط البيضاء بمأرب وعبره يتم أيصال الأسلحة والبشر للحوثي وصالح.
كذلك حضرموت والمهره التى أصبحت مؤانيها معبرا أمنا للمعدات العسكرية والوقود والمواد الغذائية والدوائية دون رقيب أو حسيب. أذن كيف نحافظ على أمن وأستقرار ما تم تحريره وهناك فجوات عديده منها سيدخل العدو الغازي.
في لحج عادت الحرب إلى منطقة المسامير وغيرها في الضالع هناك مناطق حدودية شمالية دمت وغيرها لازال تأثير صالح فيها. أما منطقة الصبيحة حدث ولا حرج كادت تسقط من جديد في يد الحوثي لولا المقاومة الجنوبية كانت لهم بالمرصاد. هل ستظل المقاومة الجنوبية مدافعة صلبة رغم ماتعانية من نقص في الأمدادات العسكرية اللازمة. أصبح قائد المنطقة يطلب بالسلاح والغذاء وغيره ولم يجده من القائمين بأمر مناطقهم العسكرية .
قادة المقاومة الجنوبية ( الزبيدي و شلال ) كم شهر لهما في السعودية لتأمين علاج جرحاهم وعائلات الشهداء وترتيب وضع المقاومة الجنوبية السند الرئسي لقوات التحالف. كل ما ذكرنا يسير في فلك عودة الحوثي من جديد إلى عدن ببصمات قادة شماليون في الرياض. خلق الازمات المتكرره في تقديم الخدمات الاساسية كهرباء مياه وصرف صحي وتعليم وصحة وتلاعب في إيصال مواد الإغاثه الأنسانية يؤدي إلى طريق واحد لا غير عودة الحوثي تحت غطاء الحفاظ على الوحده الفاشلة. أنها. لعبة المصالح تظهر واضحة في التوازنات المحلية والعربية والدولية. شعب الجنوب له الله الواحد الأحد





