خاص(الحدث الجنوبيه) مودية – عثمان عامر
ذهبت عصر اليوم الجمعة ألى مكان موقع سد مران بمديرية مودية لتصويره بالعمل الذي اقوم به حول وادي مران وصدمت بفشل مشروع كهذا عملاق وسبب فشله هو ايدينا التي لم تحافظ على الانجاز
رافقت خبير زراعي قبل خمسة أعوام الى مكان السد وهو يتعثر العمل فيه وشاهدت موقف الخبير المهندس عبدالله سالم الدقيل فقد انصدم ان يتم بناء السد في هذا المنحدر الخطير الذي من الغلط ان يكون مكان سد ضخم في وادي مران الذي يغذيه اكثر من ثلاثمائة شعب مائي في هذا الموقع ومثل ما هو ظاهر بالصورة إمامكم منحدر وليس هناك له بحيرة يستجمع فيها الماء
افاد الخبير ان هذا هو اساس الفشل الذريع حتى وان تم انتهاء السد كون المهندسين الذين خططوا مكانه قد تعنو وضعه في هذا المكان
للعلم ان السد هذا لو انجز سيكون للمنطقة شأن كبير زراعي وانتاج يفوق كل التخيلات واستغناء كامل وشامل لكل ابناء المديرية والقرى المجاورة لها من اي وظائف او اعمال كونه سيعيد مئات البساتين التي جفت بسبب نزوح المياة من الابار وستعمل الاف الأيادي العاملة العاطلة عن العمل وسنجد فرص للعمل وعلى رأسهم انا كون اول بستان جف هو بستان اخوالي هناك وقد كان فيه اكثر من 300 شجرة برتقال ومئات الاشجار الاخرى غير الخضروات
ذهبت في غاية النشوة والحيوية وغربت الشمس وانا هناك وعدت منكس الرأس حزين من هكذا مشروع يذهب في مهب الريح ونحن ننظر له




