خاص ( الحدث الجنوبية ) كتب – عثمان الحسني
تتمتع محافظة الضالع بمراعيها الزراعية الخصبة وسهولها الخضراء التي تمتد على سفوح الجبال الشامخة بمدرجاتها الزراعية الجميلة الرائعة والتي ما أن تراها آلا وتحس بصلابة رجالها وبأس سكانها بمواجة صعوبة العيش والحياة الجبلية الشاقة التي تعود عليها الإنسان الضالعي منذ خلق الله هذه الأرض ,,
نعود إلى روضة الله في أرضة وهي الازارق قرية حبيل البن التي تمتعت بالعمل فيها لسنوات بمشروع موارد المجتمع الذي كان يعمل لخدمة المواطنين بمحافظة الضالع فقد كنت أعمل سائق بهذا المشروع انقل الخبراء والمهندسين إلى كافة قرى ومديريات الضالع وكان من بين تلك المناطق هي القرية التي كل مادخلتها أنشرح قلبي بطيبة أهلها وكرمهم الذي كان يحرجني فما أن يعلمو بأني من أبين ومن مودية حتى ينتفضو من مجالسهم ويقدمو لي كل ماهو طيب من حسن الكرم والاستقبال حتى أنني كنت أخجل أن اعرف بنفسي كي لا أكون مميز بين فريق العمل الذي أنزل فيه نعم كم كنت أفرح عندما يتم أختياري لأي مهمة تستهدف الأزارق ,,
كان هذا في العام 2010 حتى عام 2012 ذكريات ستضل منحوتة بذاكرتي ولن يمحوها الزمن سأضل أكن الحب والشوق لأهلي وناسي في ( الضالع ) في جحاف في الجليلة في الحصين في حرير في زبيد في المدينة التي أحتضنتني ولملمت همومي في الشعيب الشامخة التي كل ما طلعت جبالها أحسست بعزة الهوية الجنوبية التي لم تدنسها أقدام الزيود أحن لك ياسناح الجريحة وحجر الجميلة بكافة قراها الركبة المرياح وغيرها كم اشتاق لك ايها الغالية ( الضالع ) وكم كنت اتمنى ان انال من كل منطقة صورة كي اكمل بها تقريري
الضالع كم عشقتها وأحن لترابها وبكل فخر واعتزاز أقولها أن فخري أن أكون ضالعي مثل ما هو فخري أن أكون من أبين وبكل صراحة أعترف أني اكملت كتابة أخر حرف ودمع الحنين تنزل على خدي







