خاص(الحدث الجنوبية) الحد – عادل المطري
اتخذت المقاومة من أبناء يافع قرار بفتح جبهة من جهة الحد لمساندة جبهة مكيراس مرورا بالبيضاء
طلب من العسكريين تقييم ما هوا المطلوب وكيف سوف يتم ذلك
وصلوا بالأخير إلى انه لابد من التنسيق مع قبائل البيضاء من الزاهر حتى عزان
ولابد من دعم وامداد بقوات واليات ثقيلة
تقدموا اولا بطلب من التحالف بدعم في بعض الآليات والعتاد والغطاء الجوي
وبصراحة التحالف لم يتجاوب والبعض قال ان التحالف يرى انه ليس في وقته فتح جبهة الحد
ولعل الجميع شاهد بعض الاليات التي وصلت الى يافع التي كانت تحت تصرف بعض المقاومين من ابناء يافع في جبهات العند وعدن وطلب منهم اعادتها
ثم اجتمعت المقاومة مره اخرى لتدارس الموضوع وهل هناك أمكانيه بالاعتماد على دعم ابناء يافع ذاتهم
عارض من عارض واتفق من اتفق ولكن بعض بقي امر وهو التنسيق مع قبائل البيضاء
شعره مليشيات الحوثي وصالح بتحركات ونصبه مدافعها من عريف السواديه وذي ناعم والزاهر باتجاه الحد يافع
تواصلت المقاومة مع اهل الزاهر والحميقاني لأجل التنسيق ورحبوا في ذلك وهم يشكرون على ذلك
ولكن اهل ذي ناعم والسواديه تبرو من اي ردت فعل للحوثي من مناطقهم وكذا سيكونون على الحياد حد وصفهم
وكذلك اهل عزان وبقيه القبائل في طريق المعركة حتى مكيراس عند التواصل معهم اعترضوا بشده تحت مبرر انهم ﻻيريدون ان يحل بمناطقهم الدمار ومن هذا القبيل
عندها تسكره الابواب في فتح جبه من جهة الحد
ذهب كثير من المقاومين من مقاومة ابناء يافع عبر السيله البيضاء وطرق اخرى للالتحاق بجبهة لودر ثره وهناك 16شهيد من ابناء يافع في هذه الجبهة
وﻻ يزال الموضوع رهن رضى التحالف كون الغطاء الجوي والإسناد بالعتاد المناسب لهذه الجبهة لديهم
ﻻن العتاد الموجود في الحد عبارة عن مجهود ذاتي ﻻيتعدى سلاح ا ربي جي والدوشكا




