خاص(الحدث الجنوبية) بقلم: وائل الضالعي
(حسن احمد باعوم )هذا الاسم الكبير الذي ارتبط بمسيره شعب وكفاح طويل لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن
(باعوم )احد اكبر رموز الثورات التحررية في العالم
خلق بالفطرة مقارع للظلم عاشق للحرية محب للعدل والسلام
لم تمنعة شجاعتة وقناعاتة من انتقاد رفاق دربة بعد الاستقلال مباشره والوقوف مع خط الشعب وظل هكذا حتى اجتياح الجنوب من قبل صالح ليعود من جديد ممارسة هوايتة المفضلة بمقارعة الظلم ورفض اي تواجد للقوات الشمالية على ارض الجنوب واستطاع تنظيم مظاهره شعبية كبيره في حضرموت عام 98 تطالب برفض سياسة الامر الواقع الذي فرض على الجنوب بالقوه وتصحيح مسار الوحده لتواجة هذة التظاهره بقمع مباشر من قوات الاحتلال سقط خلالها شهيدين هما الشهيد (بن همام وبارجاش )وتلى ذلك اصدار امر قهري بأحظار رأس (باعوم) حيآ او ميتآ
فلن يجد سبيلا غير مغادره الجنوب الى سلطنة عمان في ظروف لم تسمح لاحد ان يعبر عن اي شي وقبضه حديدية وبطش لكل من حاول رفض هذا الواقع المرير .
وبعد عامين عاد القائد الاسطوره (باعوم) الى ارض الجنوب لمواصلة نضالة
تعرض لمحاولات اغتيال عديده
فذاع صيت القائد كرمز ثوري لشعب يطالب بالحرية
اعتقل عشرات المرات في سجون صنعاء
عرضت علية عده عروض
لكنة رفض كل هذا واختار ان يعيش بين شعبة حياه البؤساء والفقراء والمرضى
لقب بعاشق السجون
وهكذا عاش حياتة متنقلا هنا وهناك يبحث عن وطن مسلوب وحرية مغيبة وثروه مصادره
هذا هو باعوم يا قيادات اليوم ياعشاق المنصات والميكروفونات
هل اصابكم الجنون والهوس عندما تتطاولون عن رمز تاريخي ومناضل اممي بحجم (باعوم )
من انتم حتى تتطاولوا على من علمكم معاني الحرية ولأباء وياريتكم تعلمتموها
شعب الجنوب يعرفكم يامن اختفيتم وتواريتم عن الميدان عندما حمى الوطيس واشتد الوغى اين كنتم عندما استنجدتكم نساء عدن ولحج ولم تلبوا النداء اين كنتم عندما اغتصبت النساء على ايدي مرتزقه عفاش والحوثي كنا نتمنى ان نراكم وانتم بجانب اخوانكم تدافعون عن وطنكم المسلوب الذي بحت حناجركم في المنصات والقنوات تطالبون بآستعادتة
الا تخجلوا عندما تعودو وتطلوا علينا من جديد من على المنصات والغرف المغلقة لتشقوا الصف وتبثوا سمو مكم التي اطعمكم بها نظام صنعاء
تبآ لكم ولنضالكم
والى مزبلة التاريخ.




