خاص(الحدث الجنوبية) المحرر السياسي
استعمل القائد الأول لجماعة الحوثي خطاباً دينيا إحتوى رسالة الأنبياء في سبيل إستعطاف الإقليم العربي والعالم المتدين بشكل خاص بعد هزائمة المتتالية على الأرض وقرب أجتياح صنعاء , فكان الوضع المتأزم في المنطقة ككل واليمن بشكل خاص حجة اتكأ عليها في وضع المملكة والولايات المتحدة وإسرائيل في خانة المتسلطين والعابثين بالبلدان حسب قوله ” أمريكا بأذرعها في المنطقة إسرائيل والسعودية هي السبب فيما نعيشة الآن من أزمات ”
متناسياً بنفس الوقت دور جماعته في الأزمة اليمنية .
حديث السيد الحوثي لم يتناسب مع مظهرة المرتب والذي عهدناه به .
كما حاول السيد الحوثي في حديثه تدليس الحقائق ونسبها لغير أهلها في قوله ” هناك محطات عظيمة في هذه الفتره ومنها ذكرى 14 أكتوبر ” , ” عندما تحرك الشعب اليمني إنهزم الاستعمار البريطاني ” .
وشبة السيد التحالف العربي على الأرض با لاحتلال البريطاني .
وقال بأن الإماراتيين إستعانوا بخبرة البريطانيين في إحتلال البلدان من خلال الخبراء .
لم تكن طريقة حديثه ذاتها في المرة السابقة , وعلى مايبدو أن الأمور على الأرض قد غيرت محتوى وأسلوب الحطاب .




