خاص(الحدث الجنوبية) سقطرى – احمد سعيد
مناشدة لأكثر من 25 عالم وباحث من 12 دولة مختلفة في العالم على أنقاد أرخبيل سقطرى من كارثة إنسانية وبيئية محتملة لأرخبيل سقطرى وذلك في اجتماعهم المنعقد في 12 سبتمبر 2015م في البرتغال ونقتبس منهم بعض من تلك المخاطر
إن سكان سقطرى وتنوعها الإحيائي الفريد هم ضحايا صامتون بشكل غير مباشر للنزاع المستمر , والذي أدى إلى نفاد العديد من مشتقات النفط وأخرها مادة البترول والتي يعتمد عليها فئات كثيرة من أبناء الأرخبيل وخاصة الصيادين والمزارعين بعد فترة من موسم الرياح فيتفا جئ هولائي بنفاد مادة البترول ويتعطل عملهم وأرزاقهم في دورة الخير ناهيك عن دخول سقطرى فترة الثمانية أشهر التي انقطع عنها الغاز المنزلي
وعلية فإن هناك حاجة ملحة إلى حشد الوعي الدولي وتوفير المساعدة في انعدام الوقود والغاز من اجل تجنب هذه الكارثة البيئية الوشيكة. والجدير بالذكر أن استمرار هذه الممارسات على المدى الطويل يؤدي الى تهديد بشكل مباشر لسلامة أرخبيل سقطرى كنقطة هامة للتنوع الإحيائي والمعترف بها عالميا وبالتالي فقدان النظام البيئي والذي سيضع سبل عيش الإنسان السقطري على هذا الأرخبيل على المحك
ان موقع أرخبيل سقطرى غرب المحيط الهندي , ويضم الأرخبيل تنوع إحيائي غني ومتنوع والعديد من الأنواع المهددة بالانقراض الأمر الذي دفع العالم للاعتراف بأهميته من خلال أدارجة على قائمة التراث العالمي كموقع تراث عالمي طبيعي
وكون الأرخبيل احد المحافظات اليمنية ويضم اكثر من 80,000 نسمة فكان للإحداث الأخيرة أثرا مدمرة على سبل كسب العيش والتي انعكست على السكان الأرخبيل وبتالي تشكل تهديد مباشر على سلامة هذا الأرخبيل ويندر بكارته إنسانية وبيئية كبيرة
ناهيك عن انخفاض فرص الحصول على الخدمات الصحية من اليمن وخارجيا ونزوح الأطباء والممرضين الأجانب وانخفاض كبير في السيولة المالية وانخفاض في خدمات الكهربا وانقطاع المياه وبهذا الوضع الغير إنساني يؤدي الى زيادة مباشرة في الاستخدام الغير مستدام للموارد المحلية والطبيعية.
فان الحديث عن أبناء سقطرى الذين يمكن أصبحوا منسيين بسهولة فإننا ندعو رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ونائب الرئيس رئيس الوزراء المهندس خالد بحاح للعمل من اجل توفير المشتقات النفطية وخاصة منها الغاز والبترول والديزل واستمرار الرحلات للأرخبيل بحيث يمكن الحفاظ على سلامة الإنسان والموروث الطبيعي العالمي




