خاص(الحدث الجنوبية) وائل الضالعي
قد يظن البعض منا ان تحرير مددنا في الجنوب هي نقطه النهاية وانتهاء دور المقاومة بانتهاء الحرب وهذا غير صحيح اطلاقا لان تحرير المدن وطرد قوات الاحتلال لا يعني انتهاء الحرب وانما انتهاء العمليات العسكرية الكبرى وبدء العمليات الصغرى المتمثلة باعداه الأمن واستتاب الأوضاع وعوده الحياة إلى طبيعتها خصوصا في المدن الرئيسية مثل عدن وباقي المدن
علما ان اي حرب في العالم عند انتهائها تترك عده شوائب وزوائد لا تقل خطورتها عن خطورة العدو نفسه قبل انهزامه وهي أساسا من صناعه وبقايا الطرف المنهزم .
فمثلا في عدن هناك تحديات كبيره تواجه المقاومة والشعب الجنوبي واجبنا الاصطفاف جنب إلى جنب مع المقاومة ومع انفسنا .
من تلك التحديات التي علينا مواجهتها في عدن ولحج وكل مدن الجنوب
أولا …عناصر القاعدة
وهي الورقة الرابحة والاخيرة التي يهددنا بها عفاش وما حدث بالامس في التواهي خير دليل على خطورة ونوايا تلك العناصر التي حاول عفاش تحريكها لتعكير اجواء الفرح ولانتصار التى عمت كل مدن الجنوب
ثانيا..خطر البلاطجة
وهي ورقه اخرى من اوراق عفاش ويحاول من خلال اولئك الاشخاص زعزه الامن والسكينة وتخويف الأمنيين وعمل الشوشرات ونهب المحلات ونهب المؤسسات وهي ورقه عمل على تغذيتها نظام الاحتلال منذ بدايه انطلاق الحراك ولكنها لان تمثل خطر لا يقل عن خطر عناصر القاعدة لوجود فراغ امني يساعدها عن تنفيذ نواياها الخبيثة بسهوله
ثالثا..خطر بعض عناصر الإصلاح
نحن في الجنوب لا ننكر اننا نعاني من عدم الثقة فيما بيننا وبين إخواننا من حزب الإصلاح الجنوبيين بسبب ارتباط عناصر الإصلاح بقيادات شماليه ذات عداء تاريخي للجنوب مثل حميد الاحمر وعلي محسن لحمر وإدراكنا وعلمنا اليقين ان اهلنا من حزب الإصلاح الجنوبيين يدينون بولاء وطاعة عمياء لتلك القيادات الشمالية اذا من هنا فقدنا ثقتنا معهم وما إنزال علم الجنوب من على مباني عدن الا خير دليل على نوايا اخواننا بحزب الاصلاح اذا نحن لا نستبعد قيامهم باعمال ومهمات اخرى يمليها عليهم قاده الشمال ونحن نناشدهم وللمرة الإلف ونقول لهم فكوا ارتباطكم بالشمال واعملوا حزب إصلاح جنوبي وخلونا نبني الجنوب جميعنا ونحن اخوه
الى متى هذا الارتهان وهذه الطاعة العمياء لأسيادكم في الشمال ممن تلطخت ايديهم بدماء واشلاء أهلكم في عدن والجنوب
كم تريدوننا ان ندفع من دماء حتى تؤمنوا بفك ارتباطكم بالشمال .
اذا هناك ثلاثة عوائق يجب علينا الوقوف امامها بكل حزم وصلابة دون تهاون او رحمه لان المرحلة حساسة وخطيرة ونحن لان في مفترق طرق اما نواصل السير ونطهر كل مدن الجنوب من تلك الشوائب والزوائد ونثبت للعالم اننا اهل للجنوب واهل لبناء دوله ونظام وامن
واما نعلن فشلنا ونعلن للعالم اننا عجزنا عن ايجاد الامن والامان ووقفنا عاجزين امام شله من البلطجية والقاعدة وعملاء ال لحمر وعفاش




