خاص(الحدث الجنوبية)أحمد سعيد سليمان عبدالله –مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة فرع محافظة أرخبيل سقطرى
يتكون أرخبيل سقطرى من أربع جزر يمنية تقع على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن، على بعد 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية، يشمل الأرخبيل جزر هي سقطرى ودرسة وسمحة وعبد الكوري، وجزيرتين صخريتين، إن انعزال الجزيرة الطويل عن أفريقيا وشبه الجزيرة العربية قد خلّف مستوى فريد وغير مألوف من الاستيطان الحيوي على الجزيرة، وكذلك في المستوى الاجتماعي لسكان الجزيرة.
وهي في موقع استثنائي من حيث التنوع الكبير في نباتاته، ونسبة الأنواع المستوطنة، حيث أن 37% من أنواع النباتات (من أصل أكثر من 800 نوعاً) و90% من أنواع الزواحف و88% من أنواع الحلزونيات البرية المتواجدة في الأرخبيل غير موجودة في أي مناطق أخرى من العالم، أما بالنسبة للعصافير، فالموقع يؤوي أنواعاً هامة على المستوى العالمي (291 نوعاً، 11 نوع منها متوطن و يتوالد 44 منها في الجزر، فيما يهاجر 58 منها بانتظام)، ومن بينها بعض الأنواع المهددة بالانقراض، وتتميز الحياة البحرية في سقطرى بتنوع كبير، مع تواجد 352 نوعاً من المرجان الباني للشعب، و730 نوعاً من الأسماك الساحلية، و300 نوع من السراطين والكركند والإربيان. تم تصنيف الجزيرة كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2008، ولقبت “بأكثر المناطق غرابة في العالم”، وصنفتها صحيفة النيويورك تايمز كأجمل جزيرة في العالم ل عام 2010 لما تحويه من التنوع الحيوي الفريد والأهمية البيئية لهذه الجزر وانعكاسها على العالم. في أكتوبر من عام 2013، أصبحت محافظة أرخبيل سقطرى محافظة مستقلة عن محافظة حضرموت.
- غياب مادة الغاز المنزلي من أرخبيل سقطرى في شهر أبريل من عام 2015م وذلك لأسباب متعددة ونتيجة للوضع المتأزم في بلادنا وطوال فترة ثمانية أشهر وحث كتابة هذا التقرير وبرغم مناشدتنا للسلطة المحلية والمنظمات الدولية وذلك في إسعافنا بمادة الغاز التي وصل سعر الدبة الواحدة منها الى أكثر من 15000 خمسة ألف ريال يمني.
وطوال فترة الخمسة أشهر الماضية توجهت النساء لاستعمال الحطب في المنزل وحث كتابة هذا التقرير وكما نعلم جميعا
الأضرار البيئة والصحية لهذا التوجه على الإنسان فعلية فأننا نسرد لكم هذا التقرير.
- الأضرار
– التأثيرات السلبية مثل تعرية التربة، التصحر، تدمير البيئات وضياع الغطاء النباتي والحيواني المرافق.
– التأثير على صورة سقطرى كموقع تراث طبيعي عالمي
– التأثير السلبي على القطاع السياحي الذي بدأ يشكل مصدر دخل مهم للمحافظة والسكان المحليين
– التأثير السلبي على سمعة السقطريين كرواد في الحفاظ التقليدي على البيئة
– مخالفة القوانين البيئية والتشريعات وخاصة القرار الجمهوري بتقسيم سقطرى إلى مناطق للحماية البيئية والتنمية
– إنقراض بعض الأنواع واتجاه أنواع أخرى إلى فئة الأنواع المهددة بالإنقراض وزيادة الأنواع المنقرضة
– تراجع الغطاء النباتي في الأرخبيل.
– العديد من النباتات صعب إكثارها ونموها طبيعيا يحتاج إلى عقود إن لم يكن قرون.
– استنزاف الموارد الطبيعية
وعليه نرجو من الحكومة اليمنية ممثلتا رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء العمل على رحمة أبناء سقطرى من هذه الكارثة والإنسانية والبيئية التي تحصل في أرخبيل سقطرى من أقطاع لكافة وسائل الحياة الكريمة فقد توقفت الطائرات من الوصل الى الأرخبيل وكذا حصار البحري من جراء شدة الرياح الموسمية نتمنى ان تعالج مشكلة الغاز التي تتكرر سنويا في سقطرى على النحو التالي.
1- لهذا فأننا نناشد الحكومة اليمنية بسرعة توفير مادة الغاز الى أرخبيل سقطرى
2- إيجاد ألحلول السريعة لمثل هذه المشاكل حث لا تحدث مستقبلا
3- إلزام المتعهد المشتقات النفطية بإيجاد الحلول والعمل على عدم انقطاع مادة الغاز المنزلي عن أرخبيل سقطرى
4- إلزام شركة النفط اليمنية بفتح سوق الغاز للمستثمرين والمشتقات النفطية في أرخبيل سقطرى
5- فتح فروع أخرى في مختلف مناطق الأرخبيل مثل جزيرة عبدالكوري وجزيرة سمحة لمادة الغاز المنزلي والمشتقات النفطية وبقية مناطق جزيرة سقطرى مثل جنوب الجزيرة نوجد غرب الجزيرة قلنسية شرق الجزيرة قرة




