خاص(الحدث الجنوبية) المحرر السياسي
تتمسك ميليشيات الحوثي وصالح بمناطق حدودية جنوبية بمحافظة ابين بلدة مكيراس وبمحافظة شبوة بلدة بيحان وهذا بعد طردهم من كامل المحافظات التي كانو يسيطرون عليها منذ شهور
ويقول مراقبون ان سياسة التمسك بالمناطق الحدودية هي لحماية اي تقدم نحو الشمال يأتي من اتجاه الجنوب وتامين شامل لهم من اي خطر قد يكون مصدرة الجنوب
ونشر ناشطون جنوبيون على صفحاتهم بشبكات التواص الاجتماعي بالفيس بوك وتويتر ان هذه السياسة هي لتجسيد وتأصيل الوحدة اليمنية التي انتهت بصيف 94 واستمرت كحجة لاحتلا غاشم للجنوب من قبل عصابات الشمال
ورجح ناشطون ان هدف ميليشيات الحوثي وصالح بالتمسك بالسيطرة على تلك المناطق الحدودية هي بسبب اهمية تلك المواقع الإستراتيجية وتعد من اهم المواقع الحدودية بين دولتي الشمال والجنوب اليمني
وقال ناشط جنوبي ان هذه المناطق هي اقرب المناطق واهمها لتهديد المحافظات الجنوبية ومن السهل عليهم إعادة الكرة والهجوم على الجنوب اذا دعت الحاجة الى ذلك ويستطيعوا دعم وتعزيز قواتهم بكل يسر وسهوله عن طريقها
ورجح أخر ان مكيراس هي الجبهة الحقيقية بين الشمال والجنوب وتعتبر خط دفاع اول لحماية الحدود مع البيضاء ، وكذلك بيحان هي خط الدفاع الأول المساند لجبهة البيضاء مارب وهي من اجل حماية الحدود السابقة ليتم تسليمها وفقا لشروط بعدم مواصلة التدخل عند الوصول للحدود السابقة عام 90 من قوات التحالف اي ان الحوثي وعفاش يريدون الانفصال شريطة عندم مهاجمة المناطق الشمالية سابقا من قبل التحالف.
وقال ناشط انه خط دفاع أولي عن حدودهم…وكذلك لوجود حاضنة شعبية في المدن والمحافظات الخلفية فمددهم متواصل لاينقطع
وأجاب ناشط تمسكهم بالحدود الفاصلة بين الشمال والجنوب ودعم جبهاتهم في البيضاء ومأرب لكسب الرأي اليمني بان قواء التحالف دخلت اراضي الشمال مما يزيد من مؤيدي الحوثي وعفاش والدفاع عن أراضيهم وتمسكهم بالحدود الفاصلة يدل على رقبتهم في إعلان الانفصال وقبوله من جانب التحالف الحوثي وعفاش خسروا الكثير من عتاد وجنود فهم لا يريدون الدمار ان يصل إلى المناطق الشمالية وتدمير البنية التحتية في تلك المناطق فقد اصبحو مهزومين وخاسرين في تلك المعركة وخاصة الأيام الأخيرة
ورجح اخر ان تمسكهم في المناطق الحدودية حتى لا تتقدم المقاومة الجنوبية في المناطق الشمالية والشيء الثاني فهم اكثر امان لان المناطق الي خلفهم شماليه وتتبعهم وطريق المداد مفتوح لهم
وفي ما يرى البعض انه استنزاف لقوات المقاومة الجنوبية بهذه المناطق التي تتميز بمواقعها الإستراتيجية العسكرية والتي من الصعوبة على اي مهاجم من عمق المناطق الجنوبية بالتحرك صوب تلك المناطق الحدودية لتحريرها ويرجح البعض انها سياسة مدروسة ومؤامرة خطيرة على قوات المقاومة الجنوبية وقوات التحالف ليتم استنزاف كامل قدراتهم العسكرية والبشرية بتلك المنحدرات الجغرافية الصعيبة





2 تعليقات
احمد حسين محمد العولقي
لان مكيراس وبيحان هي اخر الحدود بين الدولتين واذا راحت عليهم اعلن الجنوب دولته
احمد حسين محمد العولقي
مكيراس هي اخر حدود بين ابين والبيضا وهي منطقه استراتيجيه بين الجنوب العربي والجمهوريه العربيه اليمنيه وكذالك بيحان التابعه لمحافضه شبوه بيحان موقع استراتيجي لشبوه والجنوب وهم محتفضين بها لكي يصدون اي هجوم عليهم منها ولكي يطعنو قوات التحالف من الخلف واذا تحرر مكيراس وبيحان سوف يسهل الدخول لصنعا ومن ناحيه يريدو التمسك بها لكي لا يعلن الجنوب الاستقلال الكامل