خاص(الحدث الجنوبية) كتب :: علاء الحسني
منذ أنطلاق هذه الحرب تعاملت مع قادة في الجبهات ,
لصدق نيتي في توثيق الحرب وعمل فيلم وثائقي من أنتاج شبكة الحدث الجنوبية كل القادة الذين تعاملت معهم توسموا باغلى الأوسمة فمنهم الشهيد القائد علي ناصر الصالحي وقائد جبهة المنياسة الذي بترت رجلة وكذالك شقيقة العقيد الخضر الشاجري الذي أصيب بجلطة بسبب ضغط الحرب والشيخ المقاوم صالح عيدروس الذي فجرت مليشيات الحوثي منزلة وهو عمارة 5 دور ,
كل هؤلاء وغيرهم من القادة الأشراف في المقاومة الجنوبية بالمنطقة الوسطى وغيرهم الكثير كانوا عونا لي وسهلوا لي الأنغماس لقلب المعارك والتصوير ,
كنت أنام على التراب وأنهض على صوت الرصاص ,
كنت أشرب الماء الدافئ وأكل الخبز اليابس وأرابط في متارس الشجعان لتوثيق كل ما حدث في تلك اليالٍ والأيام المخيفه ,
نعم خاطرت بحياتي عشرات المرات ونجوت من قصف الهاون وضرب الدبابات وأحتجزني قناص حوثي أنا والعقيد الشاجري تحت جبل يسوف لساعات والحمد لله خرجنا بأعجوبة ,
كنت أتنقل بسيارات الدفع الرباعي في أحلك اليالي وأظلمها وبدون أضواء كي لا يشاهدنا العدو رغم أستهدافه لنا عدة مرات ,
نعم تحملت حرارة الشمس وسخونة الجبال ولسعات البعوض وتحملت العطش والجوع وكنت مرابط في كذا موقع مع أبطال المقاومة لدرجة أن جميع من في الجبهات يعرفونني حق المعرفة ,
فجر التحرير
لم يكن مجرد فيلم توثيقي لمنطقة لا تعرف التوثيق ولا تحب التصوير وتعمل بصمت , بل كان مواجهة شرسة مع أناس يعملون وظلام التعتيم موجهة ضدهم ,
نعم فجر التحرير سيكون مرحلة التحول في مجال الاعلام المرئي للمنطقة الوسطى وسيكون للتاريخ عنوان عن جبهات قاومت بشدة وبعيدا عن عدسات التصوير ,
كنت ومنذ بدأت الحرب أقوم بنشر صور خاصة بي من مواقع القتال والبعض يضن أنني أتصور للذكرى ولكن سينصدم الجميع عندما يشاهد ما وثقته عدستي ,
فيلم فجر التحرير (ملاحم المنطقة الوسطى ) يتمنتج الأن ولن يعرض حتى نضيف أنتصار مكيراس
أشكر كل من ساعدنا ومد يد العون لنا وسهل لنا التنقل











