خاص(الحدث الجنوبية) المحرر السياسي
انتهت الحملة العسكرية التي قادتها دولة الإمارات بحدود مدينة لودر وتوقفت وبقي ابناء المنطقة يحاولون في اشد الظروف لتحرير اخر مدينة جنوبية جغرافيا وشمالية اداريا من قبل النظام السابق
ازداد الخطر عليها بعد انسحاب الحوثيين من شبوة قبل يومين وتوجهت القوات بالعدة والعتاد حتى وصلت مفترق مكيراس البيضاء فانقسم الفيلق ألى قسمين قسم توجه ليوقف تقدم المقاومة من عقبة ثرة وقسم اخر توجه ليحكم الخناق والسيطرة على مكيراس وعريب وقرية الفداء
حاولنا ان نتواصل مع القيادات الميدانية وقد ابلعنا بعضهم ان مهمة التحالف تتوقف عند حدود لودر فقط وما يقوموا به الشباب هو عبارة عن فزعة واجتهاد
نتساءل لماذا لا يتم استكمال تطهير مديرية مكيراس الجنوبية الأصل والشمالية المغشوشة ؟ وهل هناك مؤامرة من قبل قيادتنا الشرعية عليها وتركها غربانا للرأي العالمي بانهم لا يزالون وحدويين ولم يكتفون بحدود الجنوب ويتركوا هذه المديرية اثباتا ودليلا على وحدويتهم !!
نقول للقيادة الشرعية ان مكيراس جنوبية وان لم تتحرر فلن تتوج ابين بنصرها وستضل وصمة عار على ابين والجنوب بالكامل
شباب المقاومة الجنوبية بمكيراس وعريب والفداء يقاتلون بسلاحهم الشخصي ويواجهون اشد واشرس قوات لميليشيات الحوثي المهزومة المنتقمة والحاقدة على الجنوبيين فان لم يتم الإسراع في اغاثتها فستكون هناك انتهاكات انتقامية ووحشية بحق اهلنا هناك
نوجه مناشدة عاجلة للرئيس هادي بالاسراع بتشكيل غرفة عمليات خاصة لمعركة تطهير مكيراس بالكامل واعادتها لمكانها الطبيعي لمحافظة أبين




