(الحدث الجنوبية) البيان
حشد الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح القوات لاجتياح تعز من عدة اتجاهات باعتبارها آخر محافظة تتبع ما كان يعرف بدولة شمال اليمن، في خطوة ممهدة لاجتياح الجنوب. وذكرت مصادر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمر بفتح باب التجنيد في تعز وإب استعداداً للمواجهة. وقال شهود عيان إن الحوثيين أرسلوا 43 سيارة محملة بالمسلحين و46 ناقلة جند و8 ناقلات ذخائز…
وإن هذه القوات وصلت مدينة القاعدة القريبة من مدينة تعز. سياسياً، قال مفاوضون إن تحالف حزب صالح والحوثيين اقترحوا اختيار رئيس بديل لهادي، حيث اقترح الحوثيون رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح، فيما اقترح صالح وزير الاتصالات السابق أحمد عبيد بن دغر، لكن بقية الأحزاب رفضت ذلك.
وشهد اليمن، أمس، يوماً دامياً إثر هجمات انتحارية استهدفت مسجدين، وأسفرت عن مقتل 150 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 350. واستهدفت الهجمات التي تبناها سريعاً تنظيم داعش الإرهابي مسجدين في صنعاء كان يصلي فيهما خصوصاً عناصر من ميليشيا الحوثيين التي تسيطر على العاصمة، فيما فشل الهجوم الثالث الذي استهدف مسجداً في صعدة معقل الحوثيين.
وبحسب شهود عيان لـ«البيان»، فإن الهجوم على المسجدين تم عبر ستة انتحاريين. وأدانت السعودية القصف الجوي على عدن والتفجيرات الإرهابية في صنعاء مؤكدة وقوفها إلى جانب الشرعية والشعب اليمني في حين وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإرسال مساعدات طبية لجرحى اعتداءات صنعاء وعدن. وفي عدن، هاجمت طائرات مجهولة منطقة تضم مقر إقامة الرئيس هادي، لكنه لم يصب بأذى. وهذا هو الهجوم الثاني من نوعه خلال يومين.




