خاص(الحدث الجنوبية) بقلم الكاتب :: احمد العامري
الوطن ينهار إمام أعيننا ياشباب فماذا نحن عاملون …. صراع قادة وموت ابرياء … الدم يطير في كل مكان لا حول ولا قوة آلا بالله كنت أرى تفجير المساجد في بغداد وانذهل من هول صدمة عن ما وصل اليه الوضع بين سنة وشيعة وكنت شاهد حي بعد سقوط بغداد في العام 2003 وكيف ظهرت نعرات طائفية لا يؤمن الجار على جاره ولا صديقه وتم تصفية مدن كاملة بحجة ان هذا شيعي وهذا سني وخرجت البلاد إلى فرز طائفي خطير وصل بهم الحال اليوم الى ظهور داعش الذي يشكل عشائر السنة والجيش العراقي السابق قوام 60% من تكوينات مقاتلي الدولة الاسلامية وذلك هروبا من الواقع المرير الذي فرضته عليهم حكومة المالكي الإيرانية والاحتلال الأمريكي .وصلوا الى هذا الحال بعد ما خصص قانون كامل اسمه اجتثاث البعث الذي كان دولة بكاملها ،
وبعدها قانون مكافحة الارهاب تم من خلاله سجن اكثر من 2000 امرأة عراقية سنية بتهمة التحفظ على الإرهابيين الذي قد يكون المتهم ابوها او اخوها او زوجها. اغتصبت العشرات منهن لنزع اعترافات وهمية من قبل المخابرات الإيرانية .من يلاحظ بداية الفرز الان في بلادنا قد وصل الى مرحلة متقدمة ،نشر الإرهابيين المدعومين من إطراف خارجية ، وزارة داخلية تنشر بداية تحركات لأنصار الشريعة في حضرموت ولحج ،اهالي ومسؤلين في حضرموت ينبهون الى انتشار حوثيون بلباس عسكري وميزتهم شعار ( بوكو حرام) .
تفجيرات في صنعاء تستهدف المصلين وبيان داعش بتبني العملية وقبلها اغتيال الناشط الخيواني. وتحركات القوات الخاصة في عدن والمواجهات الدامية وقصف طيران لمجمع رئاسة في عدن واتهام هادي بقيادة تنظيم القاعدة في عدن .
هنا نقطة البداية إلى العرقنة (الحالة العراقية) وبين الأقطاب المتصارعة يبرز غول كبير متخصص في إراقة دماء يحرض بين الشمال والجنوب ليلتهم الجميع معا ويدعي الحرص والوطنية التي باعها طوال ثلاثين عام وهتك عرض بالوحدة شمالا وجنوبا . ولكنه لايشبع الا برؤية سيول من دماء الابرياء . اللهم رحمتك يالله الطف بنا جميعا ارحم الفقراء بهذا البلاد المعلول .




