خاص(الحدث الجنوبية) يافع – من يحيى عمر الحاجبي
انه الخطاط علي بن علي التولقي اليافعي من جبل اليزيدي كسب فن الخط العربي الأصيل كموهبة ببداية الأمر ولكنه تعلم أصول الفن من كتب الخطاطين الكبار
متزوج وأب ل ١٢ ٩ ذكور و 3 إناث ويسكن جبل اليزيدي بيافع ويعد التولقي من أقدم الفنانين الجنوبيين والذي عددهم لا يتجاوز الأصابع في آصاله وكتابه الخط العربي الأصيل …
خطاط جنوبي ﺑﺄﻃﻴﺎﻑ ﺣﺎﻟﻤﺔ ﻭﻓﺮﺷﺎﺓ ﺣﺎﻛﻤﺔ. ﺳﻴﻠﻬﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻭﻓﺼﻠﻬﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ . ﺗﻄﻮﻕ ﻟﻬﺎ ﻧﻔﺴﻪ . ﻓﺘﻘﺒﻊ ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻋــــ ﺃحرف وإسرار الخط اﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺎﺷﻖ الأحرف ﺑﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ . . ﺑﻬﻤﻮﻡ ﻭﺃﻋﺒﺎﺀ ﻭﻗﻠﻖ . ﺣﻴﺎﺓ ﻳﻮﻣﻴﻪ، .ﻭﻋﻠﻰ أحرف لوحاته ﻳﻨﺸﺪ ﻧﺸﻴﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻟﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﺮ ﻓﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺑﺮﻳﺸﺘﻪ ليسجل التاريخ ويسجل كل شي ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻣﻦ كتاب ﺍﻟﻠﻪ . ﻳﺴﺠﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺳﻄﺮﺗﻬﺎ الأيام . ﻭﻳﻨﺤﻨﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻭﻳﺮﺗﻘﻰ ﺳﺎﺋﺤﺎ ﻫﻴﻤﺎﻥ . ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻳﻨﺸﺪ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻳﻨﺨﺮﻁ ﺗﻔﺼﻴﻼ في مفرداتة ﻭﺗﻔﻮﺡ ألوانه ﺑﺮﻭﻋﺔ ﺃﺩﺍﺋﻪ. ﺣﻴﺚ ﻧﺮﺍﻩ ﻳُﻔﺼﻞ ﺧﻄﻮﻁ ﺁﻳﺔ في ﻣﺼﺤﻒ ﺑﺼﺪﻕ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻳﺴﺘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ …
يعاني التولقي من التهميش من قبل الجهات المعنية بالرغم إن الفنان له مشاركات فنية محلية ودولية …
ولديه العديد من اللوحات والخط العربي فيكتب آيات القران الكريم على إشكال كثيرة وحيث ان الفنان مغرم بالفنان والملحن الكبير حسين المحضار فقد ركز أكثر لوحاته في كلمات وقصائد الفنان القدير المحضار كما توجد له لوحات خاصة في متحف ومركز حسين المحضار بحضرموت.والكثير الكثير الموجودة ولم يجد إي جهة تتبني هذا الإبداع وتقدر عمل هذا الفنان وحيث ان العلوم والتكلنوجيا لم تبقي روح للخط العربي وهو احد أسباب تدهور الخط العربي








