قال أن الدفاع عن الدين والجنوب واجب على كل مواطن جنوبي
خطيب مسجد السنة بالعين يدعو إلى الاصطفاف أمام التمدد الحوثي نحو الجنوب
خاص(الحدث الجنوبية) العين – فهد البرشاء
دعا خطيب وأمام مسجد السنة بمدينة العين الشيخ/ الخضر المعلم أبناء الجنوب الجنوب كافة إلى الإصطفاف صفا واحد أمام ماوصفه بالتمدد الشيعي الحوثي الذي بات يهدد المحافظات الجنوبية السنية الشافعية حد قوله..
قال المعلم في خطبة الجمعة أن المد الرافضي الشيعي بات على مقربة من المحافظات الجنوبية ليكتسحها كما فعل في معظم المحافظات التي بسط نفوه عليها بحجج وأعذار واهية لايقبل بها عقل أو منطق أو سلطان, وإنما هي لغرض بث مذهبه الشيعي الرافضي الذي يعرف الكل خطره ونهجه وتعاطيه للدين حسب وصفه..
مؤكد أن تلك الذرائع التي يحاول المد الحوثي التوغل بها إلى الجنوب مجرد ضحك على الذوقون, وإن محاولة لأستمالة الناس وإستعاطفهم معها والوقوف إلى جانب أنما هو من منطلق تكتيك إيران وشيعي خالص الغرض منها بلوغ مرامهم وهدفهم في الإستيلاء على المحافظات الجنوبية..
داعيا الذين لازالوا يعتقدون أن الحوثي ربما يحقق لهم شيء من مطالبهم في استعادة دولتهم إلى الرجوع إلى الله والإنابة قبل أن يقع الفأس في الرأس, لأن المسألة مسألة دين وعقيدة وليس لها علاقة بالسياسية لا من قريب أو بعيد حد تعبيره..
وقال المعلم أنه يجب على الكل أن ينصروا دينهم ورسولهم وأن يكونوا يدا واحدا وقوة ضاربة في وجه هذا التمدد الذي يضمر للإسلام والسنة الشر المستطير والحقد الدفين منذ الأزل, وأنه لن يتغير هذا الفكر البته مهما تفنن أسياده في الكلام وفي استعطاف واستمالة الشعب الجنوبي..
مشيرا إلى الدفاع عن الدين والعرض والأرض جهادا في سبيل الله ولا ينبغي للمؤمن الحق أن يتأخر أو يتوانى عن ذلك إما بنفسه أو بماله أو بما أتاه الله من قدره واستطاعه, محذرا في ذات السياق الجبنا والخونة في أي مكان كان من بيع دينهم ومحافظاتهم بعرض من الدين قليل, مقابل فتات لايسمن ولايغني من جوع..
وقال المعلم أن المقاتلين في جيهات القتال الذين خرجوا لله من مختلف مديريات المنطقة الوسطى بأبين ينتظرون الدعم والمساندة والمؤازرة من أخوانهم,فهم خرجوا لله لايملك البعض منهم إلا رداءه وعمامته إلا إن بداخلهم إيمان مطلق أن الدفاع عن الدين واجب وجهاد في سبيل الله..
وفي ختام الخطبة دعا المعلم الكل إلى الاحتشاد يوم الأحد المقبل بمديرية مكيراس للاجتماع واللقاء القبلي الذي سيعقد في سوق المدينة من أجل تدارس بعض الأمور والتعاهد على الذود عن الجنوب ودين الله وعرض الشعب الجنوبي..




